أشار الناطق باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند، خلال المؤتمر الصحافي اليومي بشأن "كورونا"، إلى أن الجهود الدولية لإنتاج لقاح مضاد للفيروس لاتزال جارية على قدم وساق، وهناك تجارب متواصلة حول العالم لإنتاج مصل ضد "كوفيد- 19"، ولكن حتى الآن لا يوجد أي تطعيم يقي من المرض، ولاتزال الدراسات جارية، ومن المبكر جداً تقييم أي تطعيم.

وأشار إلى أن "الصحة العالمية" حذرت من توقف التطعيمات التي تؤخذ لأمراض مثل شلل الأطفال، والتيفود، والسعال الديكي، والسحايا، والالتهاب الكبدي ب، والتتنوس، والحصبة الألمانية، والنكاف، لافتا إلى أن ذلك ربما يعيد أمراضا تم القضاء عليها منذ سنوات بعيدة.

Ad

وأوضح أن هذا الأسبوع يصادف أسبوع التمنيع أو التطعيم حول العالم، مشيرا إلى أن العالم يحتفل في الأسبوع الأخير من شهر أبريل بهذا الأسبوع، للتشجيع على استعمال اللقاحات في الوقاية من الأمراض، ومن بينها التطعيم ضد سرطان عنق الرحم، والكوليرا، والانفلونزا، والحصبة، والالتهاب الرئوي، وشلل الأطفال وغيرها.

وأكد السند أن التطعيمات تنقذ حياة الملايين حول العالم، لافتا إلى أنه وفقاً لإحصاءات المنظمة فإن هذه التطعيمات تنقذ حياة 2 إلى 3 ملايين شخص حول العالم.

وأوضح أن هناك تراجعا واضحا بنسبة تتخطى الـ80 في المئة في معدلات الوفيات الناجمة عن الحصبة بسبب التطعيم ضد المرض.

وشدد على أن برنامج التطعيم في وزارة الصحة من البرامج الرائدة في الكويت، حيث ساهم في الحد من الأمراض مثل شلل الأطفال والتتنوس والحصبة الألمانية والنكاف وغيرها، لافتا إلى أن مساحة المجهول في مرض "كوفيد 19" كبيرة، و"لذلك هناك متغيرات علمية تنعكس على أثرها المتغيرات الإجرائية".