للجلسة الرابعة على التوالي تواصل مؤشرات بورصة الكويت الارتفاع في مرحلة ارتداد واستعادة خسائر كبيرة تكبدتها في بداية شهر مارس الماضي أو ما لحق بها خلال الفترة الماضية.

وانتهى أمس مؤشر السوق العام إلى ارتفاع بنسبة 0.86 في المئة تعادل 41.88 نقطة ليقفل على مستوى 4888.89 نقطة، وبسيولة أقل من جلسة أمس الأول، ولكنها كانت مُرضية جدا لمتعاملي شهر رمضان، إذ بلغت 33 مليون دينار تداولت 216.3 مليون سهم عبر 8220 صفقة، وتم تداول 108 أسهم ربح منها 64 سهما، وتراجعت أسعار 31 سهما، بينما استقر 13 سهما دون تغير.

Ad

واستمر مؤشر السوق الأول بتسجيل مكاسب واضحة بلغت 1.08 في المئة تعادل 56.11 نقطة ليقفل على مستوى 5265.69 نقطة، بسيولة كانت 26.7 مليون دينار، تداولت 79.5 مليون سهم عبر 5036 صفقة، واستمر عدد الأسهم الرابحة كبيرا وبلغ أمس 14 سهما، وتراجع سهمان، واستقر مثلهما، وهي ذات الاعداد لجلسة امس الاول.

واستمر الاداء القوي للسوق الرئيسي للجلسة الثانية على التوالي، إذ اقتربت سيولته من 6 ملايين دينار تداولت 121.7 مليون سهم نفذت من خلال 2677 صفقة، وهي مستويات أعلى من معدلات هذا الشهر بضعفين وأكثر، وربح مؤشر رئيسي 50 نسبة 0.91 في المئة تعادل 37.12 نقطة ليقفل على مستوى 4116.53 نقطة، وتم تداول 46 سهما من إجمالي 50، ربح منها 26 سهما، وخسر 13، في حين بقي 7 أسهم ثابتة دون تغير.

نمو كبير بـ «الرئيسي»

بعد أن ارتدت جميع الأسهم في السوق الأول من أدنى مستويات حققتها في مارس الماضي وتذبذبت كثيرا قبل أن تعود الى النمو الواضح سواء الأسهم المحملة بالارباح، وهي اغلبية، أو من وزع أرباحه السنوية، وهي معظم قطاع البنوك، جاء الدور على الأسهم التشغيلية في الرئيسي التي تضاعفت سيولتها بشكل كبير وتوزعت على مجموعة أكبر منها كان أبرزها اسهم البنك الاهلي المتحد الكويتي والافكو والجزيرة ومشتركة والوطنية العقارية والامتياز. وتحركت الأسهم الصغيرة أيضا وسط مضاربات جيدة كان أفضلها على سهم «مستثمرون» بنمو كبير بنسبة 17 في المئة، ليتواصل زحف الأرقام الخضراء، وتنتهي الجلسة على وقع عمليات جني أرباح محدود استهدف الاسهم الشتغيلية القيادية مثل الوطني وبيتك، بينما اخترقت أسهم زين وأجيليتي مستويات نفسية مهمة كانت 500 فلس للأول و600 فلس للثاني.

خليجياً كسا اللون الأخضر مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي مع حراك كبير في فتح الاقتصاديات في اوروبا، وتوسع رفع الحواجز، واعتياد الناس بشكل عام على اخبار فيروس كورونا.