أصبحت اللغة الفرنسية ضحية لفيروس كورونا في كندا، مما أجبر رئيس الوزراء جاستن ترودو أمس الأول على الدفاع عن الإخفاق في التزام القوانين التي تفرض أن تكون الملصقات على السلع والخدمات باللغتين الرسميتين للبلاد.

وتعليقاً على قرار حكومته السماح ببيع المطهرات المستوردة التي تحمل وصفاً باللغة الإنكليزية حصراً في هذا البلد الثنائي اللغة، أشار ترودو إلى "الحالة الاستثنائية التي نجد أنفسنا فيها، لكننا نفضل بالتأكيد ألا يحدث ذلك؛ لأن ازدواجية اللغة في البلاد ليست مجرد مسألة هويتنا الكندية، بل هي أيضاً مسألة سلامة المستهلكين".

Ad

وأثارت هذه الخطوة غضب ممثلي الأقلية الناطقة بالفرنسية في كندا الذين وصفوها بأنها "خطيرة" و"تقلل من احترام" الذين كافحوا على مر القرون للحفاظ على لغتهم الأم. ووفقاً لأحدث إحصاء سكاني، يتحدث ما يقرب من ربع سكان كندا البالغ عددهم 37 مليون نسمة الفرنسية بشكل يومي.