نعى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في تغريدة، أمس، الممثل ريشي كابور، الذي توفي عن عمر يناهز 67 عاماً.

وكتب مودي: "شخصية متعددة الأوجه ومحبوبة ونابضة بالحياة، هكذا كان ريشي كابور، لقد كان يتمتع بكنز من المواهب، سأتذكر دائما كلامنا معا، حتى على مواقع التواصل الاجتماعي"، مضيفا: "لقد كان شغوفا بالأفلام وتقدم الهند، أشعر بالحزن لوفاته، وأقدم تعازي لأسرته ومحبيه".

Ad

وكان ريشي أصيب بمرض السرطان، وأمضى معظم فترات العام الماضي في نيويورك لتلقي العلاج.

وأصدرت أسرته بيانا: "عزيزنا ريشي كابور توفي بسلام في المستشفى، بعد معركة استمرت عامين مع سرطان الدم. الأطباء والطاقم الطبي قالوا إنه استمر في إضحاكهم حتى النهاية".

من جهته، كتب صديقه والممثل الشهير اميتاب باتشان تغريدة قال فيها: "ريشي كابور ذهب، لقد توفي، أنا محطم". وقد شارك الاثنان معا في عدد من الأفلام أشهرها "قمر أكبر انطوني".

كما نعاه عدد من نجوم السينما الهندية، ومنهم ممثلو الفيلم من الاخوة لتقديم تعازيهم، مع تغريدة أكشاي كومار: "يبدو أننا في خضم كابوس سمعت للتو الأخبار المدمرة عن وفاة ريشي كابور جي كان أسطورة وشريكا عظيما وصديقا جيدا للعائلة. افكاري ودعواتي مع عائلته".

بدورها، غردت ممثلة بوليوود تمانا بهاتيا على "تويتر": "فقط لا أصدق ذلك استيقظ على الأخبار المروعة عن وفاة ريشي كابور جي التعازي لعائلة كابور سنفتقدك ريشي جي".

من جهتها، عبرت بريانكا تشوبرا عن حزنها الشديد لرحيل كابور، من خلال حسابها الرسمي على "انستغرام".

وينتمي كابور إلى ما يطلق عليه غالبا "العائلة الأولى" لبوليوود مع أربعة أجيال من الممثلين في العائلة، بما في ذلك الجد بريثفيراج كابور، والأب راج كابور والابن رانبير، فالراحل كان ممثلا ومنتجا ومخرجا. ولد في مدينة مومباي عام 1952.

ونال البطولة الأولى في السينما عام 1973، من خلال فيلم "Bobby" مع ديمبل كاباديا، ومنذ ذلك الوقت وحتى عام 2000، أضحى ريشي كوبار بطلا لأكثر من 90 فيلما رومانسيا، منهاAmar Akbar Anthony، Deewana، Aa Ab Laut Chalen، وبعد عام 2000، صار كوبار يعمل أكثر مع الأدوار المساعدة.

ويعتبر فيلم "Piku" للراحل من الافلام التي تقدم رسالة سلام بينالشعوب في الهند، حيث يستند إلى أحداث واقعية، يبدأ بتفجير إرهابي، وينتقل إلى براتيك بابار ليُعرض على أنه المشتبه به.

ويقوم كابور بدور كبير مع عائلة بابار المسلمة، التي تناضل بسبب دينها، وفي النهاية يقررون اللجوء إلى المحكمة لإثبات ولائهم للبلاد.

وكابور معروف بآرائه القوية حول المسلمين والباكستانيين، ويشارك في الفيلم مع المخرج انوباف سينها والنجمة الشابة تابسي بانو.