أنهت بورصة الكويت تعاملاتها للاسبوع الاول من رمضان والاخير من شهر ابريل على ايجابية كبيرة بنمو كبير بنسب واضحة، مواصلة اكمال جلسات الاسبوع الخمس على تفاؤل وباللون الاخضر لجميعها، وللمرة الاولى منذ شهر يناير الماضي، وحقق مؤشر البورصة العام نموا بنسبة 1.77 في المئة خلال جلسة امس رابحا 86.5 نقطة ليصل الى مستوى 4975.39 نقطة ومقتربا من مستوى نقطة الاساس 5000 نقطة بسيولة كبيرة هي الاعلى لهذا الشهر بلغت 43.2 مليون دينار، تداولت كمية اسهم كبيرة بلغت 220.6 مليون سهم عبر 8901 صفقة. وتم تداول 115 سهما ربح منها 82 وتراجعت اسعار 16 سهما، بينما ثبت 17 سهما دون تغير، وحقق مؤشر السوق الاول نسبة مقاربة كذلك هي 1.72 في المئة اي 90.56 نقطة ليصل الى النقطة 5356.25 نقطة بسيولة هي الاكبر خلال هذا الشهر بلغت 36.8 مليون دينار تداولت 110.3 ملايين سهم عبر 5386 صفقة، وارتفع امس 16 سهما مدرجا في السوق الاول، وتراجع سهم وبقي مثله دون تغير، وربح مؤشر رئيسي 50 ذات النسبة 1.72 في المئة اي 70.74 نقطة ليقفل على مستوى 4187.27 نقطة بسيولة جيدة قريبة من اعلى مستويات هذا الشهر عند 5.8 ملايين دينار، تداولت عدد اسهم قريباً من 90 مليون سهم، عبر 2854 صفقة، وتم تداول 46 سهما ربح منها 34، وتراجعت اسعار 7 اسهم، واستقرت 5 اسهم دون تغير.
اعتياد الوباء وامتصاص الصدمات
بعد شهرين كاملين من دخول وباء فيروس كورونا على دول العالم في اوروبا وأميركا ودول الخليج، اعتادت كثير من الدول التعايش مع هذا الوباء، وتم تقييم آثاره في اكثر من مرة واكثر من قطاع، حيث ان بعض القطاعات لم تتأثر، بل ربحت كالاغذية والاتصالات، وبالتالي هي اسرع المتعافين كأسهم، كسهمي ميزان وزين، وتجاوز الاول قمته التي بلغها قبل دخول شهر مارس، بينما عاد سهم زين قريبا من سعره قبل الازمة اذا ما تم احتساب توزيعته للسعر والبالغة 33 فلسا.إذن هناك حالة من التفاؤل بعودة الحياة الاقتصادية قريبة إلى طبيعتها مع اخذ الاحتياطات لتعود الاجواء الصحية الجديدة وهو احد اهم عوامل دعم السوق، وكثير من الاسواق الخليجية والعالمية التي سجلت مكاسب كبيرة خلال هذا الاسبوع، وكذلك ارتفاع اسعار النفط بنسب كبيرة، تجاوزت 10 في المئة اثناء عمل الاسواق الخليجية امس، وبعد اقتراب دخول اتفاق خفض الانتاج حيز الانتاج اليوم وتخطيط النرويج خفض انتاجها لتكمل الاسواق الخليجية والسوق الكويتي اسبوعا رمضانيا اول باللون الاخضر وسط عمليات شراء كبيرة بدأت بالاسهم التشغيلية ثم سرت الى الاسهم في السوق الرئيسي وبعض الاسهم المضاربية الاخرى لتنهي مؤشرات بورصة الكويت جلسة ايجابية بامتياز مكملة ما بدأته خلال هذا الاسبوع ومنهية شهر ابريل على افضل نهاية.وكانت الصدارة للاسهم القيادية مثل الوطني وبرقان والدولي وبنك بوبيان ومكاسب كبيرة لسهمي زين وأجيليتي اللذين واصلا الابتعاد عن مستويات نفسية مهمة بينما تم الضغط على سهمي بيتك واهلي متحد وكانت مكاسبهما اقل، واستمر نمو الاسهم التشغيلية في السوق الرئيسي خصوصا سهم اهلي متحد كويتي في يوم الحيازة، وكذلك اسهم ألافكو ومشتركة والامتياز ووطنية عقارية، بينما تراجع سهم البنك الاهلي بنسبة محدودة ونشطت اسهم مضاربية خصوصا اسهم كتلة المدينة والتي سجل معظمها مكاسب باستثناء بتروغلف الذي تراجع للجلسة الثانية على التوالي لتنتهي الجلسة على ايجابية مطلقة هي الافضل خلال شهرين.خليجيا كان اللون الاخضر هو المفضل، حيث سُجلت مكاسب متفاوتة في مؤشرات الاسواق المالية الخليجية والتي كان ابرزها مؤشر السوق السعودي "تاسي" الذي ربح نسبة كبيرة بلغت 1.6 في المئة مقتربا من مكاسب السوق الكويتي ومتخطيا مستوى 7 آلاف نقطة ثم سجل مؤشر دبي نموا جيداً فاق النقطة المئوية واكتفت البقية بمكاسب اقل من نقطة مئوية.