تحوّلت بعض الساحات أمام المساجد والأندية والحدائق والمدارس والجمعيات التعاونية إلى ثكنات للمركبات المهملة، التي تعوق حركة المرور داخل المناطق، لاسيما في ظل أزمة انتشار وباء كورونا.

ورغم توجيه البلدية إنذارات للمخالفين، فإنه لا حياة لمن تنادي، حتى بعد حجز المركبات المهملة فترات طويلة تمتد إلى أكثر من 3 أشهر لا يسأل عنها أصحابها، حيث أصبحت صداعاً في رأس البلدية.

Ad

وفي السياق، قال مدير البلدية في فرع محافظة الجهراء م. ثامر المطيري، لـ"الجريدة"، إن "المركبات الثقيلة داخل المناطق السكنية يتم رفعها بشكل فوري، خصوصاً إذا وردت شكوى من أهالي المنطقة بشأنها".

ولفت المطيري إلى أن مساحة الحجز التابع للبلدية في منطقة النعايم تبلغ 1 كيلومتر، وأن التوسعة ستتم قريباً، مؤكداً أن هناك سيارات محجوزة منذ فترات طويلة لم يسأل عنها أصحابها.

من جانبه، قال مدير البلدية في فرع محافظة الأحمدي م. سعود الدبوس، إنه تمت إزالة مجموعة آليات في موقع المستشفى الميداني في المهبولة وحجزها.

وذكر الدبوس أن البلدية تأخذ بعين الاعتبار بعض الحالات التي يتبين أنها ملتزمة بعدم الخروج من المنزل في الوضع الحالي، مشيراً إلى أن التركيز يتم على السيارات المهملة والسكراب، وكذلك التي تدل على سكن العزاب داخل المناطق السكنية.

البيع بالمزاد

بدوره، قال مدير إدارة النظافة وإشغالات الطرق ببلدية محافظة العاصمة مشعل العازمي، إن "هناك مركبات في مواقع الحجز لأكثر من 3 أشهر لم يسأل عنها أصحابها، مما استدعى عرضها للبيع بالمزاد العلني".

وأوضح العازمي أن المفتشين يقومون بتقسيم المناطق وتصوير المركبات لضمان الحقوق، مع وضع ملصق بأن يتم تحريكها خلال 48 ساعة.

من جهته، أكد مدير إدارة النظافة وإشغالات الطرق بمحافظة الفروانية سعد الخرينج، أن رسوم نقل المركبة إلى الحجز تتراوح بين 35 إلى 45 دينارا حسب حجمها، إضافة إلى 100 دينار رسوم مخالفة أو تعرض لأمر الصلح، فضلاً عن رسوم للأرضية داخل الحجز يومياً.