بن أفليك يحتفل بعيد ميلاد آنا دي أرماس
نجم هوليوود التقى لورين باول أرملة مؤسس شركة أبل
أفادت تقارير إعلامية، بأن النجم الهوليوودي بن أفليك، احتفل بعيد ميلاد الممثلة الكوبية آنا دي أرماس الـ32 بطريقة مميزة في منزل معزول بمنطقة صحراوية.ونشرت آنا عبر صفحتها الخاصة بأحد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لها من الاحتفال مع أفليك، وأيضاً لقالب الحلوى والمنزل المزين بالبالونات الملونة.وعلَّقت آنا على الصور، قائلة: "شكرا لكم جميعا على تمنياتكم في عيد ميلادي وحبكم! ابتهاج لسنة رائعة أخرى".
يُذكر أن صداقة أفليك بآنا ظهرت للعلن بعد أن شُوهدا معاً خلال وجودهما في مطار كوستاريكا الدولي، عقب قضائهما معاً عطلة في كوبا، كما التُقطت صور لأفليك مع آنا أثناء وجودهما في أحد المطاعم الشهيرة بكوبا. ولدى بن ثلاثة أولاد، هم: فيوليت (14 عاماً)، وسيرافينا (11 عاماً)، وصموئيل (8 أعوام)، من زوجته السابقة جنيفر غارنر، التي انفصل عنها عام 2015، لكن الطلاق الرسمي حصلا عليه عام 2018، بعد 10 سنوات من الزواج، حيث قال إنه "أكبر ندم في حياته"، وإنه مازال يشعر بالذنب حيال انفصالهما.واعترف أفليك بأنه كان يشرب الكحول بشكل دائم معظم فترة زواجه بغارنر، ما أدى إلى ازدياد حدة المشكلات الزوجية بينهما، ولدخوله عدة مرات إلى مراكز إعادة التأهيل.بينما آنا كانت متزوجة من الممثل الإسباني مارك كلوتيت منذ عام 2011، حتى انفصالهما عام 2013.وكان الممثل العالمي بن أفليك كشف عن مرضه النفسي الذي يعانيه منذ سنوات، قائلاً إنه أحد الأشخاص المصابين بالسلوك القهري، فهو يشعر بالانزعاج طوال الوقت، ويكافح للتخلص من هذا الشعور عن طريق الأكل أو الشرب أو التسوق أو لعب القمار، حتى يشعر بالتحسن، لكن هذه حلقة مفرغة لا تسبب سوى دمار حياة من يمارس ذلك، ومن هنا يبدأ الألم الحقيقي.ومن أخبار أفليك، رصدت عدسات كاميرات الباباراتزي الممثل والمليارديرة لورين باول أرملة مؤسس شركة أبل ستيف غوبز، أثناء لقائهما في أحد المطاعم الإيطالية الشهيرة.وذكرت التقارير أن هذا اللقاء من الممكن أن يكون لقاء عمل، رغم أنه تعدى 3 ساعات. ويبدو أنهما قد يتشاركان في عمل جديد من الأعمال الخيرية، خصوصاً أن لورين تمتلك مؤسسة خيرية ضخمة، كما أن أفليك يشتهر أيضا بالعمل الخيري، وتحديدا مبادرة شرق الكونغو التي أُطلقت في عام 2010، وهي عبارة عن هيئة مانحة تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، إضافة إلى دفع التغييرات في سياسة الولايات المتحدة، والتي قد تفيد المنطقة.