قالت الهيئة الرقابية البريطانية المعنية بالحسابات، إنها بدأت تحقيقاً في فحص «ارنست اند يونغ» لشركة «إن.إم.سي هيلث» لإدارة المستشفيات التي وضعت قيد الوصاية الإدارية في أبريل.

وجرى وقف تداول أسهم «nmc» في بورصة لندن، بعد أن عدلت الشركة مركز ديونها إلى 6.6 مليارات دولار، وهو ما يفوق كثيراً تقديرات سابقة.

Ad

وقال مجلس التقارير المالية: «في 15 أبريل الماضي، بدأ المجلس تحقيقا في تدقيق إرنست آند يونغ لبيانات nmc هيلث المالية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2018».

وقالت «إرنست آند يونغ» إنها جرى إخطارها بنية مجلس التقارير المالية إجراء تحقيق في تدقيق nmc هيلث.

وأضافت «إرنست آند يونغ» في بيان «سنتعاون مع مجلس التقارير المالية بشكل كامل خلال التحقيقات. من غير المناسب التعليق أكثر من ذلك في الوقت الحالي».

وقال بنك أبوظبي التجاري، وهو من أكبر مقرضي الشركة، إنه تقدم بشكوى جزائية في أبوظبي بحق عدد من الأفراد، لم يحدده، على صلة بالشركة.

«إن.إم.سي» هي أكبر مزود لخدمات الرعاية الصحية من القطاع الخاص في الإمارات، لكنها خضعت للتدقيق في أواخر العام الماضي، بعد أن شككت «مادي ووترز» الأميركية المتخصصة في البيع على المكشوف في بياناتها المالية.

ويحق لمجلس التقارير المالية تغريم أو حظر عمل شركات التدقيق المالي إذا خلص إلى أنها لم تلتزم بمعاييره.

وقال «ب.ر شيتي» مؤسس الشركة في 29 أبريل، إن تحقيقا أجراه مستشاروه خلص إلى احتيال في الشركة، وانه يعمل على تبرئة نفسه.