بعد جهوده الحثيثة التي لم تهدأ طوال الفترة السابقة وإشرافه على أكبر عملية إجلاء في تاريخ البلاد لإعادة مواطنيها إلى أرضها، سجّل وزير الخارجية الشيخ د. أحمد ناصر المحمد سابقة هي الأولى من نوعها، بمشاركته في مؤتمرَين دوليين مهمين في نفس الوقت عبر تقنية الفيديو، بسبب ما

تفرضه جائحة كورونا من قيود على التنقل والاجتماعات.

Ad

أول هذين المؤتمرين هو المؤتمر الدولي للمانحين لإيجاد لقاح للفيروس، وشارك فيه الناصر بتكليف من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وبدعوة من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة بيل غيتس وعدة منظمات دولية أخرى، أما الآخر فهو قمة إلكترونية لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز، ويقام تحت عنوان «متحدون ضد كوفيد- 19»، وشارك فيه نيابة عن الكويت، بتكليف من صاحب السمو كذلك، وبدعوة من رئيس جمهورية أذربيجان.