تسبب اكتشاف حالة اصابة بفيروس «كورونا» لأحد الموظفين العاملين بـ«التربية» في إغلاق كلي لمبنى الديوان العام للوزارة، ووقف جميع الأعمال فيها.وأكدت مصادر تربوية لـ«الجريدة» أن تعليمات من جهات مسؤولة في «التربية» صدرت بمنع جميع العاملين الذين كانوا يقومون بالأعمال الطارئة والضرورية من دخول المبنى بشكل نهائي، موضحة ان المبنى سيتم اغلاقه بالكامل مدة تتراوح بين 3 إلى 4 أيام على الأقل للانتهاء من عمليات تعقيمه، للتأكد من عدم امكانية وجود أي مصادر للعدوى.
وقالت المصادر إن قرار منع الدخول شمل كذلك المعلمين الذين يقومون بتسجيل الدروس التعليمية للمنصة الإلكترونية، مما يعني تعليق عمليات التسجيل إلى حين التأكد من خلو المبنى من اسباب العدوى.وذكرت أن الوزارة ستعمد الى تشديد الإجراءات من خلال الزام الجميع بارتداء الكمامات والقفازات الطبية، لضمان منع انتقال العدوى، مع توفير المعقمات في كل أرجاء المبنى، لاسيما عند المداخل، خصوصا عند المصاعد والسلالم الكهربائية.
تكويت الوظائف
من جهتها طالبت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية، المسؤولين في الدولة بضرورة العمل، بشكل جاد وعاجل ومدروس، على تكويت جميع الوظائف الإدارية في وزارة التربية، ووزارة التعليم العالي، وجامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، داعية إلى إيقاف جميع الإجراءات والتوجهات المتخذة في التعاقد مع إداريين غير كويتيين، وعدم الاستعانة بهم في الأعمال الإدارية، سواء بعقد استعانة أو تعاقد أو غير ذلك.وأشارت الجمعية، في بيان صحافي، أمس، إلى أنه «في الوقت الذي تشيد فيه الجمعية بالإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة هذه الأزمة، فإنها تتطلع في الوقت نفسه إلى استيعاب كل ما جاء فيها من تحديات وتداعيات في معالجة جميع الأوضاع السلبية السابقة».ودعت إلى النظر بعين الاعتبار إلى منح أبناء الكويت الحق الكامل في شغل الوظائف الإدارية في قطاع المؤسسات التعليمية، والوظائف الحكومية بشكل عام.