ناشد الاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة والمعاهد الثقافية، وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي، دعم المدارس الخاصة في مواجهة تداعيات أزمة فيروس «كورونا»، والتي تسببت في خسائر كبيرة لقطاع المدارس الخاصة، داعيا إلى تقديم دعم مالي للمدارس غير القادرة على مواجهة الأعباء المالية الضخمة في تلك المرحلة العصيبة، والتي قد تكبلها وتعوق مجهوداتها الحثيثة في تقديم رسالتها.وقال رئيس اتحاد المدارس عمر الغرير، في كتاب وجهه إلى وزير التربية، حصلت «الجريدة» على نسخة منه، إن «قطاع التعليم الخاص في الكويت، منذ نشأته، يعد ركنا أساسيا من أركان العملية التعليمية، وقد عمل على إثرائها وتنميتها ولم يدخر أي جهد»، مردفاً أنه «ساهم مساهمة فعّالة في أن يصبح رديفاً للتعليم العام، ولكن للأسف الشديد تأثر كثيراً نتيجة لهذه الأزمة الراهنة في ظل أزمة كورونا».
وأضاف الغرير أن الاتحاد يناشد الحكومة ووزارة التربية المساهمة في حل هذه المعضلة التي سببت لهذا القطاع كثيرا من الأضرار المادية، مردفا أن المدارس الخاصة لم تستطع تحصيل الأقساط المتبقية من الطلاب، في حين أنها مطالبة بمواجهة كثير من النفقات مثل دفع رواتب العاملين من مدرسين وإداريين حتى نهاية أغسطس مقدما، وكذلك دفع الالتزامات الحكومية كالكهرباء وإيجارات المدارس حتى إعادة افتتاحها مرة أخرى في سبتمبر المقبل.
محليات
«المدارس الخاصة» يطلب دعماً مالياً لمواجهة تداعيات الأزمة
05-05-2020