علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن عدداً من أولياء الأمور المتضررين من إغلاق مركز "الرؤية"، تقدموا بمناشدة إلى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار د. فهد العفاسي، لإعادة فتح المركز، ليتمكنوا من رؤية أبنائهم.

وأوضحت المصادر، أن الأهالي أكدوا، في شكواهم، أن بعض الحاضنين اتخذوا إغلاق المركز ذريعة لقطع أي نوع من التواصل مع الأبناء منذ شهرين، موضحة أن عددا منهم توجه إلى المخفر لإثبات حالة بعدم التسليم أو التواصل.

Ad

وأشارت إلى أن الأهالي المتضررين أوضحوا أنهم لم يجدوا أي استجابة من المسؤولين في "العدل"، رغم الوعود الكثيرة بالنظر لهذه المشكلة بعين الاعتبار، والبحث عن حل جذري لها، قائلين ان "إغلاق المركز وعدم التواصل مع أطفالنا يعود علينا وعلى المحضون بالضرر النفسي".

وكشفت أن الأهالي أوضحوا للمسؤولين في الوزارة، خلال لقاءات سابقة، أنهم تحملوا إجراءات المحاكم التي استمرت أشهرا طويلة، فقط للحصول على حكم الرؤية، انطلاقا من احترامهم، مبينة ان الوزارة عجزت عن إنصاف الأهالي الذين تضرروا من قرار الإغلاق منذ بداية أزمة "كورونا"، والذي أعطى بعض الحاضنين السلطة المطلقة في منع التواصل مع الأطفال حتى بالاتصال الهاتفي.

وناشدت المصادر، الوزير العفاسي إعادة فتح المركز في منطقتي الزهراء والصليبيخات، وفق ضوابط وشروط الجهات الصحية في البلاد، ووضع آلية معينة تحفظ حقوق الأهالي المتضررين، وتحمي الأطفال من الأضرار والضغوط النفسية.