أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز شعيب، أن تفاوت المساعدات المقدمة للأسر المتعففة من قبل حملة «فزعة الكويت» أمر طبيعي، لاسيما أن عملية الصرف من الجمعيات المشاركة في الحملة تخضع للائحة مالية خاصة بكل جمعية.

وأوضح شعيب، في تصريح صحافي، أن الجمعيات تقوم بدراسة الأوضاع المالية لكل أسرة، وأنه من الطبيعي اختلاف الظروف المعيشية فيما بينها والتفاوت في أعداد أفرادها، مشيراً إلى وجود أنواع من المساعدات تختلف حسب أفراد الأسرة، ومنها المقطوعة وبدل الايجار والمساعدات المرضية وغيرها.

Ad

وقال إن «هناك أسراً تتقاضى، على سبيل المثال، مساعدات مقطوعة وأخرى تجمع بين أكثر من مساعدة وبالتالي المبلغ المصروف لها سوف، إضافة إلى أن فئات وشرائح المستحقين للمساعدة متغيرة وغير ثابتة قد تزيد وقد تنقص حسب انطباق الشروط عليها».

وأكد شعيب أن «الشؤون» حرصت منذ بدء الجائحة على تسخير كامل طاقاتها وامكاناتها لمساعدة الدولة في مكافحة انتشار الفيروس المستجد وتذليل الصعوبات والعقبات أمام مؤسسات المجتمع المدني والتعاونيات، لافتاً إلى أن قرار وزارة الشؤون (8 / 2020) القاضي منح الجهات الحكومية والتعاونيات ومؤسسات المجتمع المدني حق استغلال صالات الأفراح لمكافحة انتشار الفيروس، والحد من آثاره عقب موافق الوزارة وتحت اشرافها.

دور كبير

وأكد شعيب، أن الدور الكبير المنوط بالجمعيات التعاونية منذ بداية الأزمة حتى اليوم محل تقدير من قبل الوزارة، لاسيما بالآونة الأخيرة التي تشهد إغلاق بعض الأسواق المركزية لظهور إصابات بالفيروس داخلها، واستقبال الجمعيات المجاورة لروادها.

وأضاف أنه «باكتشاف إصابات بالفيروس لعمالة بعض الجمعيات تم إغلاقها احترازياً لفترات محددة من قبل وزارة الصحة ليتسنى تعقيمها تجنبا لانتشار العدوى»، مشيراً إلى أن التعاون بين الجمعيات ظهر جلياً بسماح المجاورة للأسواق المغلقة باستقبال روداها لحين اعادة فتحها مجدداً، بما تحقيق التكافل الاجتماعي ويعزز الشراكة والحس الوطني.