تعرضت الحلقة الـ11 من مسلسل "رحى الأيام" لحذف نصف مشاهدها، لتأتي في 25 دقيقة بالفواصل، مقابل 50 دقيقة يوميا، مما فاجأ الجمهور، الذي أطلق موجة عارمة من التعليقات والانتقادات على تدخلات رقابة الإعلام، التي أفقدت الحلقة متعتها وفحواها وبدت مشوهة ومخلخلة دراميا.واندهش متابعو المسلسل بحذف حوارات ومشاهد كاملة، ليجدوا أنفسهم ينتقلون بين اللقطات والمشاهد دون أن تكتمل، وتُطرح الأسئلة مع حذف الإجابات، وخاصة فيما يتعلق بقضية بناء سور الكويت عام 1920.
واعتبر المشاهدون أن حذف المشاهد يضعف العمل فنيا، مطالبين بالمعالجة المتقنة لعملية الحذف في حال ضرورته، حتى لا يشعر المشاهد ويهرب من المتابعة، متسائلين: "لماذا يخضع العمل للحذف بعد إجازة عرضه كاملا من المسؤولين بالقناة التي تعرضه حصريا دون مجال لرؤيته كاملا عبر نافذة أخرى".من جهته، انتقد المؤلف مشاري العميري ما تعرض له مسلسله من "القطع غير المبرر"، مضيفا: "كما أتوقع أن تستمر الاجتزاءات على الحلقات القادمة".وأكد أن العمل استعرض الأحداث الجسام والمواقف البطولية بتاريخ الكويت، بينما يتعرض حاليا لاجتزاء رغم حصوله على إجازة النص مرفقا بالمراجع التاريخية، كما حصل على موافقة لجنة المشاهدة بعد انتهاء تصويره وإجراء التعديلات والملاحظات المطلوبة، وتم تسليمه جاهزا للعرض بتلفزيون الكويت قبل رمضان بأيام.
توابل - مسك و عنبر
رقابة الإعلام تقص نصف حلقة من مسلسل رحى الأيام
06-05-2020