مشعل الحمضان يقترح تخصيص أرض لمدينة طبية
أكد لـ الجريدة. أنه لا مانع هندسياً من إقامة مشروع إسكاني في الصليبية
كشف عضو المجلس البلدي مشعل الحمضان، أنه سيقدم مشروعاً لتخصيص أرض لمدينة طبية وصحية للقطاع الخاص، إلى مكتب المجلس.وأوضح الحمضان، في تصريح لـ «الجريدة»، أن أزمة «كورونا» بينت عدم تمكن القطاع الحكومي من استيعاب الضغط الكبير الذي واجهته المستشفيات، مضيفاً أنه من غير المقبول وجود 38 غرفة إنعاش فقط في القطاع الخاص، متابعاً أن المدينة الطبية ستكون مفتوحة للاستثمار الاجنبي كجانب لدعم القطاع الصحي في الدولة وتطويره.وأشار إلى أن بعد ازمة كورونا سيكون الالتفات الاكبر للامن الاستراتيجي في مجالات الزراعة والصناعة والتوسع بالمشاريع الاقتصادية المثمرة، قائلاً ان «البلدي» بانتظار المخطط الهيكلي الذي يبين اتجاه الدولة العام وآلية توزيع المشاريع بكافة قطاعاتها.
الاستزراع السمكي
وعن رفض المجلس البلدي طلبات الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، لمعاملات الاستزراع السمكي، قال الحمضان إن المعاملات دخلت المجلس في وقت حرج، مع دراسة آثار كورونا، مما جعلها من غير الاولويات، متابعاً أن المساحة المطلوبة كبيرة جداً، حيث تصل إلى 9 ملايين متر مربع في الصليبية و4 ملايين متر ربع في الشقايا، والأَوْلى أن تبدأ «الزراعة» بمساحة صغيرة لا تتجاوز 3 ملايين ودراسة تجربة المشروع.وأضاف أنه سبق أن خُصصت العديد من مزراع الاسماك، وعند سؤال الهيئة عن العدد الفعلي تمت الاجابة بأن هناك مزرعة واحدة بدأت مشروعها من الاراضي المخصصة، مما نتج عنه ردة فعل سلبية لأعضاء المجلس البلدي، لعدم استغلال أراضي مشاريع الاستزراع السمكي الى الآن، مردفا ان اعلان الهيئة عن سحب 61 حيازة زراعية ساهم في انتفاء الغرض من تخصيص الطلبين المقدمين، وارتأى الاعضاء ان من الافضل احالة احدهما لمشروع اسكاني.مشاريع إسكانية
وذكر أن ما يتردد من عدم صلاحية اقامة مشروع اسكاني في منطقة الصليبية، بسبب وجود مياه جوفية، غير دقيق، خصوصاً أن المياه موجودة بامتداد جنوب سعد العبدالله الى غرب عبدالله المبارك، وكلاهما تم طرحهما كمشاريع اسكانية، مؤكدا أنه لا يوجد مانع هندسي من بناء مناطق ما لم يكن بها آبار نفطية.وأشار الحمضان إلى أنه قدم طلبا مع مجموعة من اعضاء المجلس بشأن حصر الأراضي، التي تم تخصيصها، ولم تستغل لأكثر من 10 سنوات، مع إجبار البلدية باتخاذ القرار فيها؛ إما بسحب الأراضي أو استغلالها بشكل فوري، حيث كان أول الغيث سحب الارض المخصصة للقرية التراثية في العاصمة.