أشاد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل سليمان العبدالجليل بجهود عدد من الفنانين التشكيليين الكويتيين والخليجيين في إقامة معرض «الكويت بيتنا» الرمضاني، تجاوباً من الفن كرسالة إنسانية تضامنية تجاه جائحة وباء كورونا المستجد.

وقال العبدالجليل إن «تسخير الفن في زمن الأزمات له تاريخ معروف لدى العديد من الأمم، لما له من دور حيوي في إعطاء جانب مشرق، وبصيص أمل في الأزمات الإنسانية الكبرى كالحروب والأوبئة، ويأتي تنادي ثُلّة من الفنانين الكويتيين والخليجيين كإحساس منهم بانعكاسات وباء كورونا على النفس البشرية، ومحاولة للتخفيف عنها من خلال استجلاء عناصر الفرح والأمل المُحفزة للاستمرار في المقاومة والتعلق بالحياة».

Ad

من جانبها، أكدت منظمة المعرض الفنانة التشكيلية وعضو المرسم الحر ابتسام العصفور، أن فكرة المعرض جاءت لاستغلال جائحة كورونا في إبراز دور الفن التشكيلي في التخفيف من الضغوط النفسية على ملايين البشر، جراء الحجر المنزلي، ومحاولة لرسم الفرحة في نفوسهم.

وأضافت العصفور أن عدد المشاركين من الكويت ودول الخليج العربية بلغ 22 مشاركاً ومشاركة، عرضوا من خلال أعمالهم صوراً ورؤى مختلفة، سواء في التجريد أو الواقع، وبخطوط فنية مختلفة.

ويستمر المعرض في عرض أعماله على حساب المرسم الحر في الانستغرام، وهو: Kwti ¬_artist، وذلك في الفترة من 24 أبريل إلى 25 مايو الجاري.

وقد شارك من الكويت كل من الفنانين، د.عدنان العنزي، وعلي النعمان، وابتسام العصفور، ونواف الأرملي، ود. ناصر الرفاعي، ود. هناء الملا، ود. فاطمة العازمي، وتهاني أيوب حسين، ومثايب المتلع، وهناء العبدالله، وثريا البقصمي، ووليد الناشي، وإيمان المسلم، ود. عنبر وليد، وناجي الحاي، ولطيفة حمود، وإيمان الحاج.

كما شارك من دول الخليج العربية كل من الفنانين علي الفردان من البحرين، وصالح العلوي وسعيد العلوي من سلطنة عمان، وسعاد وخيك وعواطف آل صفوان من السعودية.