الخطوط الجوية القطرية تعيد تشغيل رحلاتها تدريجياً إلى شبكة وجهاتها

نشر في 08-05-2020
آخر تحديث 08-05-2020 | 00:02
أعلنت الخطوط الجوية القطرية البدء بإعادة تشغيل رحلاتها إلى شبكة وجهاتها العالمية، على نحو تدريجي، بما يتماشى مع تزايد الطلب على السفر وتخفيف القيود المفروضة على دخول العديد من الدول حول العالم. وخلال هذه الأزمة، استمر الناقل الوطني لدولة قطر بتسيير رحلاته إلى أكثر من 30 وجهة، مما ساعد أكثر من مليون مسافر على العودة إلى بلدانهم، ومكَّن الناقل من مراقبة حركة السفر العالمية عن كثب والبدء بالتخطيط لإعادة إطلاق رحلاته إلى المزيد من الوجهات بشكل تدريجي.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر: «خلال هذه الأزمة، انصب جلّ تركيزنا على مسافرينا وتوفير أفضل الوسائل لخدمتهم. لقد طبقت الخطوط الجوية القطرية ممارسات رائدة فيما يتعلق بإجراءات النظافة والتعقيم وطرحت سياسات تجارية مرنة، مما ممكن المسافرين من الحجز والسفر وهم مطمئنون. كما حافظنا على شبكة وجهات مرنة وقوية لمساعدة أكثر من مليون شخص للعودة إلى بلدانهم عبر مقر عملياتنا في الدوحة، فضلا عن نقل ما يزيد على 100 ألف طن من المواد الطبية الأساسية والمساعدات الإنسانية أينما اقتضت الحاجة».

وأضاف الباكر: «فيما نراقب كل المؤشرات لسوق السفر العالمي على نحو يومي، نستمر بالتركيز على مهمتنا الأساسية، وهي كيفية استعادة حركة السفر العالمية والبحث عن أفضل السبل لضمان تجربة سفر سلسة لكافة المسافرين إلى وجهاتهم النهائية. لقد بنينا خلال هذه الأزمة جسوراً متينة من الثقة مع المسافرين والحكومات والمطارات بأننا شريك موثوق أثبت حضوره وتواجده من أجلهم في أصعب الأوقات، ونطمح إلى الاستمرار بإنجاز هذه المهمة، في وقت سنستمر فيه بإعادة بناء شبكة وجهاتنا بشكل تدريجي».

وبينما يتسم الوضع الحالي للعالم بأنه متغير باستمرار، وضعت الخطوط الجوية القطرية عدداً من الافتراضات، بناءً على منظورها الفريد لهذا الوضع، كونها إحدى شركات الطيران العالمية القليلة التي استمرت بتشغيل رحلات إلى مختلف أنحاء العالم في الأشهر القليلة الماضية. ومع التطورات المستمرة فيما يتعلق بالقيود المفروضة على دخول الدول، يصبح من الصعب التنبؤ بما يحمله مستقبل السفر بشكل دقيق وواضح. ولكن تشير التوقعات إلى أن الرحلات القصيرة سوف تنتعش أولاً، وكذلك الأمر بالنسبة لرحلات العمل بين المدن العالمية الكبيرة تدريجياً، كما سيشهد العالم إقبالاً على السفر لزيارة العائلة والأصدقاء، بعد أشهر من الإغلاق التام والحظر.

وسوف يوظف الناقل الوطني لدولة قطر أسطول طائراته المتنوع، والذي يتسم بالكفاءة، لتشغيل الطائرات ذات الحجم المناسب لتلبية الطلب لكل الوجهات المتوقع إعادة إطلاقها. وبنهاية شهر يونيو، يتطلع الناقل القطري إلى تشغيل رحلات إلى 80 وجهة عالمياً، بما في ذلك 23 وجهة في أوروبا، وأربع وجهات في الأمريكتين، و20 وجهة في الشرق الأوسط وإفريقيا، و33 وجهة في آسيا. وسيخصص الناقل جدول رحلات قوياً إلى العديد من هذه المدن برحلة يومياً أو أكثر إلى كل وجهة.

وسيرتكز التوسّع التدريجي في المرحلة الأولى على تعزيز الرحلات بين مقر عمليات الخطوط القطرية في الدوحة مع المقرات العالمية لشركائها حول العالم والتي تتضمن لندن، وشيكاغو، ودالاس وهونغ كونغ. وتأتي بالتزامن مع إعادة افتتاح العديد من وجهات الأعمال والسياحة عالمياً، مثل مدريد ومومباي.

وتسيّر الخطوط الجوية القطرية حالياً رحلات إلى أكثر من 30 وجهة حول العالم، وتخطط إلى تسيير رحلات إلى أكثر من 50 وجهة قبل نهاية شهر مايو، باستئناف رحلاتها إلى العديد من الوجهات مثل مانيلا، ونيروبي، وعمّان. وستضيف أيضاً المزيد من الوجهات قبل نهاية شهر يونيو.

back to top