سجلت مؤشرات بورصة الكويت خسارة كبيرة بنهاية جلساتها الأسبوعية، وخسرت مؤشراتها الرئيسية الثلاثة نسباً كبيرة كانت 0.95 في المئة، أي 46.75 نقطة على مستوى مؤشر السوق العام، الذي أقفل عند مستوى 4861.92 نقطة بسيولة بلغت 24.6 مليون دينار، وهي متراجعة قياساً على جلسة أمس الأول، ولكن بنسبة محدودة.

وتم تداول 128 مليون سهم عبر 5689 صفقة، ونشط 101 سهم ربح منها 29 سهما، وخسر 55، بينما استقر 17 سهما دون تغير، وتجاوزت خسارة مؤشر السوق الأول النقطة المئوية، حيث كانت 1.1 في المئة تعادل 58.33 نقطة، ليقفل على مستوى 5230.17 نقطة بسيولة على حدود 20 مليون دينار، كانت 20.7 مليون دينار تداولت 84.1 مليون سهم عبر 3809 صفقاتة، وخسر 12 سهما في الأول مقابل ارتفاع 5، واستقرار سهم واحد فقط.

Ad

كما كانت خسائر مؤشر "رئيسي 50" مقاربة، وتراجع بنسبة 0.9 في المئة تقريبا، أي 36.2 نقطة ليقفل على مستوى 4035.02 نقطة، وبسيولة مرتفعة قياسا على مستواها أمس الأول، حيث بلغت 3.6 ملايين دينار تداولت 39 مليون سهم تقريباً عبر 1572 صفقة، وتم تداول 41 شركة ربح منها 9 أسهم فقط، وتراجعت أسعار 25، وثبت 7 أسهم دون تغير.

وعادت أخبار استحواذ "بيتك" على "اهلي متحد"، وبعد قرار البنك المركزي بإعادة دراسة جدوى الاستحواذ، وفقاً للتغيرات الحديثة التي أحدثها فيروس كورونا بالقطاعات الاقتصادية، واثر على عمليات العديد من المؤسسات، ووفقاً لذلك تم إيقاف سهمي "بيتك" و"اهلي متحد" بحريني مدة ساعة ليبدآ على تراجعات متفاوتة، حيث انخفض الأهلي المتحد بشدة، وخسر 5 في المئة، إضافة الى ما خسره أمس الأول، وذات النسبة ولكن بفارق ان السوق كان مرتفعا يوم الأربعاء، وبالتالي الخصم من مكاسبه، بينما كان مصدر ضغط أمس، خصوصا انها آخر جلسات الاسبوع، وتراجعت معظم الأسهم التشغيلية ذات الوزن في السوق الأول مثل "الوطني"، و"اجيليتي"، و"زين"، و"بنك برقان"، و"الدولي"، ولكن بنسب محدودة على معظمها، ليسجل مؤشر السوق الأول خسارة كبيرة تجاوزت نقطة مئوية، في المقابل تراجعت معظم الأسهم النشيطة الصغيرة والكبيرة في مؤشر "رئيسي 50"، خصوصا "بنك أهلي متحد الكويتي، وكابلات، وبتروغلف، ومستثمرون، بينما ربحت اسهم كمشتركة، واس تي سي، وخففت الخسائر وابقتها دون النقطة المئوية.

على الجانب الآخر، ربحت معظم مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي بعد ارتفاع أسعار النفط سريعا، وعودة برنت الى مستوى 31.5 دولارا للبرميل، كما عاد نفط الخام الأميركي في بورصة نايمكس فوق مستوى 25 دولارا للبرميل، بعد تراجعهما أمس الأول، بسبب عودة زيادة مخزونات النفط فوق مستوى التوقعات، وكان سوقا دبي وقطر الأفضل أداء بنسب قريبة من نقطة مئوية، بينما اكتفى البقية على مكاسب محدودة، وخسر مؤشرا سوقي الكويت والبحرين بسبب أخبار إعادة دراسة الجدوى في استحواذ "بيتك" و"أهلي متحد بحريني".