زاد طرفا الصراع في ليبيا، حكومة «الوفاق» المعترف بها دوليا بزعامة فايز السراج، و«الجيش الوطني» بزعامة المشير خليفة حفتر، المسيطر على شرق البلاد، الاعتماد على «المرتزقة» بجبهات القتال المشتعلة بينهما.

وأفاد دبلوماسيون بأن خبراء أمميين مكلفين مراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ 2011 أكدوا في تقرير أن نحو 1200 عنصر من مرتزقة تابعين لمجموعة فاغنر الروسية يشاركون في القتال الدائر لحساب حفتر أمس الأول.

Ad

في المقابل، أعلن الجيش الوطني انطلاق عملية عسكرية «تهدف إلى تحرير آخر ما تبقى من الوطن من العدوان التركي والميليشيات الإجرامية والإرهابية الموالية له»، في إشارة إلى القوات الموالية لـ«الوفاق»، التي تفيد تقارير بأنها تستعين بـ«مرتزقة سوريين».