أكد تقرير "الشال" أن أداء شهر أبريل كان إيجابياً لأغلبية الأسواق عَقب أداء مارس السلبي، الذي تأثر بقوة مع الانتشار الحاد لوباء "كورونا"، وقد حقق 13 سوقاً أرباحاً، وسوق وحيد خسائر مقارنة مع مارس 2020، بينما ظلت جميع الأسواق المنتقاة خاسرة منذ بداية العام. وأضاف أن الرابح الأكبر في ابريل كان السوق الهندي، الذي كسب مؤشره نحو 14.4 في المئة، وظل فاقداً نحو -18.3 في المئة مقارنة بنهاية العام السابق، يليه في المرتبة الثانية سوق دبي بمكاسب مماثلة بنحو 14.4 في المئة في شهر واحد، وخسائر هي الأعلى منذ بداية العام، وبنحو -26.7 في المئة. تلاهما في الارتفاع سوق أبوظبي بنحو 13.3 في المئة، ثم السوق الأميركي والسعودي والألماني بنحو 11.1 في المئة، 9.3 في المئة، وكذلك 9.3 في المئة على التوالي. وقال إن سوق مسقط كان أقل الرابحين في ابريل بنحو 2.6 في المئة، تليه بورصة الكويت بمكاسب بنحو 3.2 في المئة لمؤشرها العام لتصبح خسائرها منذ بداية العام نحو -20.8 في المئة، لافتا إلى ان الخاسر الوحيد في ابريل كان السوق البحريني بنحو -3 في المئة، لتصل مجمل خسائره منذ بداية العام إلى نحو -18.6 في المئة.
والمخاوف الآن تكمن في توقع البعض بقدوم موجة ثانية من جائحة "كورونا"، إذا استعجلت بعض الدول في التخفيف من إجراءاتها الاحترازية، أي أن إعادة الافتتاح التدريجي ستهيمن على أداء الاقتصادات العالمية، وعلى نشاط التداول في الأسابيع المقبلة، إلى جانب التطورات في حالات الفيروس.
اقتصاد
إعادة الافتتاح التدريجي ستهيمن على أداء الاقتصادات العالمية
10-05-2020