رمضان السنة مو على العادة، مع الأسف...لا تبادُل تهاني... ولا تراويح، ولا أظن سيكون هناك قيام.
لا تبادل أطباق...حتى "القرقيعان" صار "teleconferencing" ولّا بالدليفري اللي عندهم تصاريح يوصلونه لك للبيت، أو أي بيت تبي، بس عطهم العنوان والمقسوم، وخّلْ الباجي عليهم وأنت وحظّكْ مع "كورونا" وانتشارها!إن شاء الله تنفرج على العيد وترجع الأمور طبيعية، لكن مواريها لا تدل على أن هناك أمل بذلك، وما زالت المحاذير والتحذيرات تتحادف علينا من الحكومة... ومازالت الحالات منتشرة إن لم تكن بازدياد، والمستشفيات قاعدة تنملي... والمحاجر بازدياد!على كلّ، كل هذا قابلين فيه ومتحملينه، اللّي أنا شخصياً مو قادر أتحمّله بالمرة هو تسابق المسؤولين بقراراتهم وينسبونها لأزمة "كورونا".تأجيل أقساط، توزيع هبات، الادعاء بأنه لولا جهودهم لما مشت الأمور.هؤلاء نسوا أن هذا واجبهم وعملهم الأصلي، مما يدّلْ على إهمالهم طوال هذه السنوات، وفجأة أيقظتهم "كورونا"، وفردوا عضلاتهم علينا كأبطال!!لستم أبطالاً، بل هذا واجبكم وتجازيكم الحكومة عليه... ولا نريد منّتْكم!
أخر كلام
ما نبي منّتْكم!
10-05-2020