وجهت القيادة العليا للحرس الوطني ممثلة بسمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس ونائبه الشيخ مشعل الأحمد، والوكيل الفريق الركن م.هاشم الرفاعي بتسخير جميع إمكانات الحرس وتجهيزاته وقوته البشرية تحت إدارة حكومة سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الدفاع الأعلى، وتقديم الدعم غير المحدود لوزارة الصحة من خلال اللجنة العليا للدفاع المدني، التي تدير شؤون الإسناد، لتطبيق قرار مجلس الوزراء بفرض الحظر الكامل على مختلف مناطق البلاد حتى نتجاوز هذه الأزمة ونعبر بسفينة الوطن إلى بر الأمان.

وأفادت مديرية التوجيه المعنوي بالحرس الوطني في بيان صحافي أمس، بأن قوات الحرس واكبت الاستنفار الحكومي منذ اللحظات الأولى لإعلان وزارة الصحة وجود إصابات بفيروس كورونا بين المواطنين، مشيرة إلى رفع درجة الاستعداد القصوى لجميع وحدات الحرس الوطني وتشكيل خلية لإدارة الأزمة الصحية الطارئة.

Ad

وأوضحت أن عملها يرتكز على أمرين: الأول تطبيق القرارات والتوصيات الحكومية للوقاية من الفيروس بفحص جميع المنتسبين ضباطاً وأفراداً وغيرها من الإجراءات الاحترازية، والثاني مد يد العون لأجهزة الدولة المعنية بمكافحة المرض بتشكيل فرق أمنية تتولى حماية وتأمين المحاجر الصحية في مختلف مناطق الكويت، ومراكز إيواء وإجلاء العمالة المخالفة والمستشفى الميداني لوزارة الأشغال مقابل استاد جابر، فضلاً عن مشاركة قوة الواجب في تأمين النطاق السكني لمحافظة الجهراء، ومدينة سعدالعبدالله ومنطقة القيروان تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء بفرض حظر التجول الشامل.

بروتوكولات تعاون

وأوضحت أنه تطبيقاً لبروتوكولات التعاون الموقعة بين الحرس الوطني ووزارات ومؤسسات الدولة المختلفة، عمل على تجهيز مستشفى ميداني في منطقة المهبولة لفحص سكان المنطقة وتقديم الرعاية الصحية لهم، كذلك تسلّم فرع التموين المؤقت ومهام العمل في مصنع الغاز المسال في منطقة الشعيبة.

ولفتت إلى أن الحرس الوطني أثبت خلال هذه الأزمة نجاح توجيهات قيادته في إسناد أجهزة الدولة، وقدرته على إدارة الأزمات، مشيداً بالجهود المخلصة والتضحيات التي يقوم بها رجال الحرس الوطني بالتعاون مع إخوانهم في وزارة الداخلية، ومواصلتهم الليل بالنهار لمساندة إخوانهم في وزارة الصحة وكل وزارات ومؤسسات الدولة في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.