كشف وزير الصحة د. باسل الصباح عن استقبال مستشفى الجهراء الجديد لعدد من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وذلك لمساندة مستشفى جابر في علاج المصابين بالفيروس.

وقال الصباح في تصريح لـ»الجريدة» إن برجين من المبنى الجديد في مستشفى الجهراء الجديد تم تخصيصهما لاستقبال المرضى المصابين بالفيروس، بسعة 480 سريراً، و96 سريرا للعناية المركزة.

Ad

وعن علاج مرضى «كوفيد 19» ببلازما المتعافين من الفيروس، أكد وزير الصحة أن الوزارة ناشدت جميع المتعافين من «كورونا» المبادرة للتبرع بالدم للاستفادة من البلازما في علاج المصابين، لأنه ثبت طبياً إيجابية هذا العلاج.

وأضاف أن المتعافين من الفيروس بلغ عددهم حتى أمس السبت 2622 حالة، وبإمكانهم التبرع بالبلازما لأهمية ذلك في خدمة غيرهم من المرضى خصوصا المصابين من الحالات الحرجة.

وأكد أنه «سيتم عقب العيد رفع تدريجي للقيود لعودة الحياة إلى طبيعتها، وأنه بتعاون وتكاتف الجميع واتباع الإجراءات الاحترازية وإنجاح خطة الحظر الشامل وإن كانت إجراءاتها شديدة، سنصل إلى هزيمة الفيروس ونعود قريبا إلى حياتنا الطبيعية».

حماية الأطقم الطبية

وشدد على حرص وزارة الصحة على حماية جميع كوادرها العاملة في الصفوف الأمامية وفي المستشفيات والمراكز الصحية، لافتا إلى أنه قبل أزمة «كورونا» كان يتم صرف 200 ألف كمام شهريا للأطباء والمتخصصين في مرافق الوزارة، والآن خلال هذه الأزمة يتم صرف 8 ملايين.

وأشار إلى أن الطواقم الصحية أثبتت أنها «سور الكويت الجديد» في مواجهة واحتواء هذا الوباء في الكويت، مشيرا إلى أن جميع العاملين لم يدخروا جهدا في العمل ليل نهار في مجابهة الفيروس والتصدي له، مضحين بأرواحهم وراحتهم وراحة أسرهم خدمة للمرضى من المواطنين والمقيمين.

وأضاف أن وزارة الصحة فتحت باب التطوع للأطباء وأفراد الهيئة الطبية من القطاع الطبي الأهلي للعمل بمرافق وزارة الصحة من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد، جنبا إلى جنب مع إخوانهم من الطواقم الطبية العاملة في الوزارة.

وشدد وزير الصحة على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية خلال الأيام القادمة، وعلى رأسها ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي حفاظا على صحة المجتمع وسلامته.