قررت وزارة الصحة تشكيل فريق عمل في منطقة الصباح الطبية التخصصية، لمتابعة الحالات المؤكدة والمشتبه في إصابتها بفيروس «كورونا»، وذلك برئاسة مدير المنطقة د. عبداللطيف السهلي، ومدير مركز الإدمان د. عادل الزايد نائبا للرئيس، وعضوية عدد من المختصين.

ويختص فريق العمل، الذي صدر بموجب قرار إداري أصدره وكيل الوزارة د. مصطفى رضا، بمتابعة الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، ونتائج الفحوصات التي تجرى لها، وتحويل الحالات المؤكد إصابتها إلى مستشفى جابر الأحمد أو أماكن العلاج المختصة بذلك، والإشراف على الإجراءات المتعلقة بالحالات في المنطقة، خصوصا ما يتعلق بالأمن والسلامة، واتباع اشتراطات منع العدوى بشكل كامل وسليم.

Ad

وجاء في اختصاصات فريق العمل أيضا، تنظيم سير العمل في الأقسام الطبية وفق القرارات الصادرة في هذا الشأن، إضافة إلى التنسيق مع كل الفرق المتخصصة بالتعامل مع حالات «كوفيد- 19»، في الوزارة، والتنسيق مع قطاع الصحة العامة في حالات التقصي الوبائي.

ويختص الفريق كذلك بإعادة تنظيم وتوزيع الأسرة في المستشفيات التابعة للمنطقة الصحية لحالات الإصابة بالفيروس، حسب الحاجة، إلى جانب إعادة تنظيم وتوزيع القوى البشرية من الكوادر الطبية والفنية المعاونة، لضمان تقديم كل الخدمات بشكل سليم وآمن، على أن يقوم فريق العمل بالتنسيق والتواصل مع فريق التفتيش المختص في الوزارة، ومتابعة التوجيهات والقرارات الصادرة بشأن التصدي للفيروس، والحد من انتشاره.

تدريب الكوادر الطبية لتلبية حاجة العمل الميداني

وافقت وزارة الصحة على تدريب الكوادر الطبية، مما يلبي متطلبات العمل الميداني.

‏وأعلنت نائبة رئيس المشروع الوطني لتدريب الكوادر الصحية في وزارة الصحة، د. عادلة البابطين، تقديم الوزارة - بتوجيه من وزير الصحة د. باسل الصباح والوكيل المساعد للشؤون الفنية، رئيس المشروع الوطني لتدريب الكوادر الصحية

د. عبدالرحمن المطيري - أفضل الاهتمام لكوادرها الوطنية، مشيرة إلى أن الوزارة أعدت أكبر عدد من الأطباء بالصفوف الثانية والثالثة والرابعة للتعامل مع ما يستجد من طوارئ في العمل الميداني لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

‏وأضافت البابطين، في تصريح أمس، أن المرحلة الأولى من التدريب بدأت في 12 فبراير، وتم حتى الآن تدريب أكثر من 450 طبيبا من جميع المستشفيات والتخصصات.

وأوضحت أنه نظرا لما يمرّ به العالم من ظروف مرتبطة بجائحة «كورونا»، فقد صممت الدورات مع مراعاة جانب التباعد البدني للمتدربين والمدربين، ‏حيث قسمت الدورة إلى جزء نظري وآخر عملي، فجعلت نسبة المدرب إلى المتدرب بمعدل واحد الى 6 في الجزء العملي، أما الجزء النظري من الدورات فقد كان يرسل للأطباء عن بُعد، بحيث يتسنى للمتدرب سماعها بما يناسب أوقاته.