أكد عميد كلية التربية في جامعة الكويت د. بدر العمر، أن التعليم عن بعد في الكلية يعتبر مخرجاً في حال عدم استئناف الدراسة واستمرار أزمة الوضع الصحي التي تعيشها البلاد بسبب انتشار مرض «كوفيد 19»، ويأتي هذا الأمر من باب مصلحة الطلبة وتفادياً من ضياع الفرص الدراسية وخوفاً على مسيرتهم التعليمية من التاخير.

وأشار العمر في تصريح صحافي لـ «الجريدة»، إلى «أن الكلية في حال تدشين التعليم عن بعد تعمل على تدريب الأساتذة غير المؤهلين لتدريس الطلبة عبر المنصات الإلكترونية».

Ad

وتابع العمر «أن كلية التربية لديها مركز تقنية تمت تسميته مؤخراً بقسم الوسائل التعليمية، ومن خلاله وبالتعاون مع الأساتذة المتخصصين في هذا المجال نستطيع العمل على دعم عملية التعليم عن بعد».

وعن طرح مناقشة الجامعة لتطبيق التعليم عن بعد، أفاد العمر «أن موضوع التعليم عن بعد لم يكن مطروحاً في اجتماع مجلس الجامعة الذي عقد مؤخراً، وانما تم فيه اعتماد التقويم الدراسي الجديد خلال استئناف الدراسة».

الاحتياجات الخاصة

وذكر العمر، أن العائق الذي يواجه تطبيق التعليم عن بعد بالجامعة في كيفية التعامل مع الطلبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحاً أن العديد منهم ليس لديه الخبرة في التعامل مع أجهزة الحاسب الآلي.

وأضاف العمر، أن الكلية محظوظة في أعضاء هيئتها التدريسية، لأن غالبيتهم مختصين في التعليم عن بعد، مما يتم توظيف خبرتهم في خدمة طلبة الكلية والجامعة.