أعلنت وزارة الداخلية، أمس الأول، ثبوت إصابة ضابطة من الشرطة النسائية بفيروس كورونا، وإجراء فحص طبي لعسكريات أخريات، للتأكد من سلامتهن، مؤكدة في الوقت ذاته أن ما ورد عن وجود إصابات بالفيروس في سجن الرجال إضافة إلى حالتي وفاة "غير صحيح".

جاء ذلك في بيان للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة، بشأن تغريدة متداولة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن إصابة ضابطة من الشرطة النسائية في سجن النساء والمخالطات لها من نزيلات وعسكريات بالفيروس، إضافة إلى عدد من النزلاء في سجن الرجال ووفاة اثنين منهم.

Ad

وأوضحت أن الضابطة من الشرطة النسائية المصابة بـ"كورونا" كانت مخالطة لأهلها في المنزل، وتم نقلها إلى المستشفى. أما بشأن العسكريات، فقد تم عمل فحص طبي للتأكد من سلامتهن، حيث ظهرت نتيجة إحداهن سلبية، وبانتظار نتائج باقي العسكريات.

وأضافت أنه تم وضع النزيلات في الحجر الانفرادي منذ دخولهن للسجن، كل وفق تاريخ الدخول، بالتنسيق مع طبيب السجن، لعمل الفحوصات اللازمة، كإجراء اعتيادي واحترازي للفحص الشامل لجميع الأمراض، وفق توصيات وزارة الصحة، وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية بالتعقيم الشامل للسجن.