فيروس كورونا يضرب 35 جمعية تعاونية

في حين يواصل وباء «كورونا» ضرب الجمعيات التعاونية وإغلاقها مؤقتاً كإجراء احترازي، وآخرها جمعية الخالدية التي أكد رئيسها عادل الحليلة إصابة 103 موظفين من أصل 260، بدأت المخاوف من عدم توافر حجز مواعيد للتسوق عبر التسجيل في النظام الآلي تطرق الأبواب تزامناً مع إعلان فرض حظر التجول الشامل، إذ بات الحجز غير متوفر حتى الأسبوع المقبل.

وعلى مستوى الوباء، كشفت مصادر مسؤولة بوزارة الشؤون الاجتماعية أن ما بين 32 و35 جمعية من أصل 68 موزعة على مناطق البلاد كافة، سجلت عشرات الإصابات بالفيروس داخلها، مؤكدة أن العدد مرشح للزيارة خلال الأيام المقبلة، لاسيما أن الفيروس قد يصيب كل «التعاونيات» دون استثناء.

وعبرت المصادر لـ «الجريدة» عن تخوفها من تحول بعض الجمعيات إلى بؤر موبوءة لتفشي الفيروس، مؤكدة أن ثمة إجراءات صارمة ستُتّخذ بالتنسيق مع وزارة الصحة للحد من تفشي العدوى.

وبالتزامن مع أزمة الفيروس، تواجه الجمعيات أزمة حجوزات التسوق، إذ أكد الوكيل المساعد لشؤون قطاع التعاون بـ «الشؤون» سالم الرشيدي، في تصريح لـ «الجريدة»، أن حالة الهلع والخوف التي يعيشها المواطنون والمقيمون هي السبب الرئيسي في الضغط الكبير على نظام التسوق الآلي، الذي يشهد آلاف الحجوزات اليومية. وقال الرشيدي: «للأسف هناك نسبة كبيرة من المواطنين والمقيمين يسجلون في النظام الآلي لحجز موعد للتسوق دون زيارتهم للجمعية فعلياً».

وأشارت مصادر لـ «الجريدة»، إلى أنه تم إغلاق السوق المركزي وجميع أفرع جمعية الخالدية، وكل مرافقها للتعقيم، على أن يسمح لمرتاديها وقاطنيها بالتسوق من التعاونيات المجاورة لحين الانتهاء من عملية التعقيم، وأخذ مسحات من جميع موظفيها.