انقسام بين نواب باكستان حول عقد اجتماع

يمتنع نواب البرلمان في باكستان عن حضور جلسات خاصة حول وباء «كورونا»، بعد أن أظهرت نتائج فحوصات أجراها أعضاء في البرلمان إصابتهم بالفيروس قبيل انعقاد الجلسة، بالإضافة إلى تسجيل ارتفاع حاد في أعداد الحالات الجديدة المسجلة في البلاد.

وكتب وزير العلوم والتكنولوجيا، فواد شودري، على موقع «تويتر»: «قررت عدم حضور جلسة اليوم بعد أن أظهرت فحوصات الفيروس إصابة العديد من نواب البرلمان وموظفي أمانة الجمعية الوطنية».

وكان لزاماً على نواب البرلمان إجراء فحص الفيروس قبل انعقاد جلسات الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، التي كان من المقرر عقدها بشكل منفصل والتي طلبت المعارضة عقدها.

من ناحية أخرى، قال سليم ماندفيوالا، نائب رئيس مجلس الشيوخ، في بيان له، إنه «يجب تأجيل جلسات البرلمان لتجنب عواقب وخيمة».

وكان رئيس الجمعية الوطنية أيضا من بين الذين أثبتت الفحوصات إصابتهم.

وقال محبوب جورماني، وهو متحدث باسم أمانة الجمعية الوطنية، إن رئيسها «يخضع حاليا للعلاج، وان حالته مستقرة».

ورغم أن الحكومة خففت مؤخرا قيود الإغلاق، فإنه لن يُسمح لأي زائر بحضور وقائع الجلسات.

وقد أصيب أكثر من 30 ألف شخص في باكستان حتى الآن بكورونا، كما توفي 667 شخصا، بينهم أعضاء فى الأطقم الطبية. وكان قد تم تسجيل نحو 10 آلاف حالة في الأسبوع الماضي.