نقل وزير الخارجية، الشيخ الدكتور أحمد الناصر، رسالة شفهية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين، وآفاق تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك أثناء الزيارة التي قام بها، أمس الأول، إلى قطر.كما التقى الناصر، خلال الزيارة، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
بدوره، اجتمع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أمس الأول، مع السفير الإيراني لدى الكويت محمد إيراني، حيث تسلّم رسالة موجهة إلى صاحب السمو من الرئيس الإيراني حسن روحاني.كما تم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية في ضوء الجهود المبذولة في مكافحة انتشار «كورونا». واجتمع نائب وزير الخارجية، مساء أمس، مع القائم بالأعمال في سفارة فرنسا لدى الكويت إليزابيث باربيير، وتم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع بشأن «كورونا». وحضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم العمر.
الناصر: اكتمال استعدادات عودة الكويتيين من السعودية عبر «نويصيب»
أعلن وزير الخارجية رئيس فريق تجهيز عودة المواطنين من الخارج إلى البلاد الشيخ د. أحمد الناصر اكتمال الاستعدادات لعودة المواطنين الكويتيين من السعودية عبر منفذ «نويصيب» الحدودي بعد التنسيق مع السلطات السعودية.وقال الناصر، في بيان صحافي أمس، إن عملية العودة ستبدأ اليوم وحتى 20 مايو الجاري، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية وسفارة الكويت في الرياض باشرتا عملية تسجيل المواطنين الموجودين في السعودية تمهيداً لتفويجهم وفق الأعداد المتفق عليها مع السلطات الصحية ووفق الجدول الزمني الذي ستعلنه وزارة الداخلية في الكويت.وأوضح أن سفارة الكويت في الرياض باشرت عملية التواصل مع المواطنين لإبلاغهم بموعد عودتهم، مضيفاً أنه سيتم فحص كل المواطنين العائدين في منتزه الخيران وفق الآلية المتفق عليها مع السلطات الأمنية والصحية.ودعا المواطنين إلى التقيد بالموعد المحدد من السفارة لعودتهم بما يتفق والترتيبات التي أعدتها السلطات السعودية لهذا الغرض.وأعرب عن خالص شكره وتقديره لكل المسؤولين السعوديين على ما أبدوه من تعاون كامل وتسهيلات لتيسير عملية عودة المواطنين عكست أعمق علاقات الأخوة التي تربط البلدين الشقيقين.