مقتل جندي إسرائيلي برشق حجارة في الضفة الغربية

نشر في 12-05-2020 | 13:02
آخر تحديث 12-05-2020 | 13:02
مقتل جندي إسرائيلي برشق حجارة في الضفة الغربية
مقتل جندي إسرائيلي برشق حجارة في الضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم مقتل جندي برشق حجارة في بلدة يعبد في شمال الضفة الغربية المحتلة خلال عملية للجيش في المنطقة.

وقال الجيش في بيان إن الجندي أصيب صباح اليوم «برشق حجارة في رأسه أثناء نشاط عملاني للجيش» في بلدة يعبد غرب مدينة جنين، ما تسبب بقتله.

وقال الناطق باسم الجيش جوناثان كونريكوس لصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف «كانت قوات الجيش تغادر البلدة بعدما أتمت مهمتها... عندما ألقي حجر كبير من طرف البلدة صوب العسكريين، فأصاب رأس السرجنت عميت بن إيغال»، مشيراً إلى إجلاء الجندي ووفاته في وقت لاحق.

وذكر المتحدث أنه أول جندي إسرائيلي يقتل خلال مهمة منذ بداية السنة، وأضاف «بالرغم من أنه كان يضع خوذة، لكن ذلك لم يساعده لسوء الحظ».

وقال المتحدث إن «يعبد معروفة بأنها بقعة ساخنة للإرهابين والمتعاطفين والمؤيدين للأنشطة الإرهابية والكثير من راشقي الحجارة».

وتابع «نحن نحقّق بما حدث وسنقوم باعتقال المسؤولين عن ذلك».

وذكرت مصادر محلية في يعبد «أن الجيش الإسرائيلي نفذ اعتقالات في البلدة جرت على أثرها مواجهات».

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر اليوم الثلاثاء أربعة شبان من بلدة يعبد جنوب غرب جنين»، مشيرة إلى تجدد المواجهات.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية استقدمت «تعزيزات عسكرية وداهمت عددا من منازل المواطنين».

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في المكان إلى أن «الجيش ما زال في بلدة يعبد والمواجهات مستمرة».

وعزّى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عائلة الجندي، وقال «مثلما كان الأمر في جميع الأحداث المماثلة التي وقعت خلال السنوات الأخيرة، ذراع إسرائيل الطويلة ستصل إلى الإرهابي وستحاسبه».

ويأتي ذلك عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى إسرائيل حيث سيلتقي نتانياهو ورئيس الكنيست بني غانتس، قبل أن تقسم الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين الخميس.

ويقطن حوالي 2,7 مليون فلسطيني الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، كما يقطن فيها 400 ألف فلسطيني في مستوطنات تعتبر غير قانونية في نظر القانون الدولي.

back to top