خطت الحكومة الإيطالية خطوة حذرة، أمس الاول، باتجاه السماح باستئناف التدريبات الجماعية لأندية كرة القدم اعتبارا من 18 مايو، لكن شرط تعديل البروتوكول الصحي.

وقال وزيرا الصحة الايطالي روبرتو سبيرانزا والرياضة فيتشنزوا سبادافورا، في بيان مشترك، "تم تقديم الرأي المطلوب من قبل الحكومة بشان البروتوكول المقدم من الاتحاد الايطالي لكرة القدم، من قبل اللجنة الفنية العلمية، وهو يؤكد المسار الحذر المتبع من الوزراء المختصين".

Ad

وأضاف البيان "ان تعليمات اللجنة التي يجب أن تكون صارمة وملزمة سترسل إلى الاتحاد لإجراء التعديلات اللازمة على البروتوكول، من أجل السماح باستئناف التدريبات الجماعية بسلام اعتبارا من 18 مايو".

وتم السماح للأندية الإيطالية بمعاودة التدريبات الفردية في الرابع من مايو، وذلك للمرة الأولى منذ توقف النشاط في 9 مارس.

وكان الحصول على رأي اللجنة الفنية والعملية التي تنصح الحكومة الإيطالية بشأن الاستئناف التدريجي للنشاط الرياضي في بلد خضع للحجر الصحي من 9 مارس إلى الرابع من مايو، خطوة مهمة في الطريق نحو استئناف النشاط الكروي.

وكان البروتوكول الصحي الذي قدمه الاتحاد الإيطالي في البداية "غير كاف" بحسب الوزير سبادافورا.

وفي تصريحات لشبكة "سكاي" لاحقا، شرح وزير الرياضة بأن اللجنة الفنية العلمية طلبت حجر اي فريق مدة 14 يوما في حال ظهور حالة ايجابية لأحد لاعبيه.

وأكد سبادافورا أن الفحوصات العديدة التي يجب ان يجريها لاعبو كرة القدم يجب ألا تأتي "على حساب المواطنين".

وأضاف "في حال حصلت هذه التعديلات، يمكن أن تبدأ التدريبات الجماعية اعتبارا من 18 مايو".

أما في ما يتعلق بالسؤال حول تاريخ عودة الدوري الإيطالي فاعتبر الوزير أنه لا يمكن اتخاذ قرار بهذا الشأن قبل أسبوع بقوله "الموقف الأكثر منطقيا هو الحذر. من الآن حتى مرور أسبوع نستطيع رؤية مسار انتقال العدوى قبل أن نقرر بالنسبة إلى الدوري".

وكشفت وسائل الإعلام المحلية أن من بين النقاط العالقة، عدد الفحوصات الضرورية، والخطوات التي يجب اتباعها في حال ظهور حالات ايجابية جديدة.

فمنذ عودة التدريبات الفردية، أصيب 8 لاعبين بفيروس كورونا بينهم 4 في سمبدوريا، و3 في فيورنتينا، وواحد في تورينو.

ويأمل الاتحاد الإيطالي استئناف الدوري المحلي في الرابع عشر من يونيو.