ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 62 سنتا، ليبلغ 21.25 دولارا في تداولات أمس الاول، مقابل 20.63 دولارا في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط في العقود الآجلة، أمس، مدعومة بتعهد غير متوقع من السعودية بتعميق تخفيضات الإنتاج في يونيو، للمساعدة في تقليل تخمة المعروض في الأسواق العالمية، والتي تفاقمت مع انخفاض حاد في الطلب على الوقود بسبب جائحة "كورونا".

Ad

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا، بما يعادل 0.7 في المئة إلى 29.85 دولارا للبرميل، بعد أن وصلت خلال الجلسة إلى 30.11 دولارا للبرميل.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 44 سنتا أو 1.8 في المئة إلى 24.58 دولارا للبرميل، بعد أن لامست 24.77 دولارا للبرميل خلال الجلسة.

وقالت السعودية إنها ستزيد طوعيا تخفيضات إنتاج النفط اعتبارا من أول يونيو بمقدار مليون برميل يوميا. وسيقلص ذلك انتاجها إلى 7.5 ملايين برميل يوميا، بما يمثل انخفاضا نسبته 40 في المئة مقارنة بأبريل.

وقال ستيفن إينز كبير، خبراء السوق العالمي في "أكسي كورب": "هذا الخفض في الإنتاج يقدم تصورا ممتازا يشجع الدول الأخرى الأعضاء في "أوبك+" على الالتزام، بل عرض المزيد من الخفض الطوعي في الإنتاج، وهو ما من شأنه تسريع وتيرة إعادة التوازن لأسواق النفط العالمية".

وتعهدت الإمارات والكويت بخفض إضافي للإنتاج بإجمالي 180 ألف برميل يوميا.

ومن المتوقع أن تقلل تلك المبادرات، بالتزامن مع تخفيف كبرى الاقتصادات في العالم لقيود "كورونا"، بما يدفع لتعاف تدريجي في الطلب على الوقود، من الضغوط على الطاقة الاستيعابية لتخزين الخام.

لكن بعد ظهور بؤر تفش جديدة للوباء في دول من بينها الصين وكوريا الجنوبية، تخشى الأسواق أن تتسبب موجة ثانية من انتشار كوفيد-19 في إعادة فرض إجراءات العزل العام.

ويقول محللون إن بيانات المخزونات، التي ستصدر هذا الأسبوع، ستكون حاسمة لمواصلة موجة الارتفاع الأخيرة في أسعار النفط.