في حين نجحت شركة بورصة الكويت في المحافظة على تشغيل السوق تماشياً مع النظام المالي العالمي ومواكبة طموحات وتطلعات المستثمرين، فوجئ العديد من شركات الوساطة بإلغاء تصاريح "عدم التعرض" للفنيين والتقنين لديها؛ المعنيين بالعمل على تشغيل الأنظمة بكفاءة ويسر من مقر الشركة.

وقالت مصادر، إن البورصة فيها عشر شركات وساطة بعضها لديه تصاريح "عدم التعرض" لزوم العمل، والبعض الآخر ألغيت تصاريحه، بالتالي باتت الخدمات التي يقدمها هؤلاء للمستثمرين تتسم بمخاطر عالية.

Ad

وأوضحت المصادر، أن الشركات التي ليس لديها تصاريح أصبحت تقدم خدماتها من المنازل، لكن في حال تعطل نظام "سيستم" شركة الوساطة أو حدث خلل فني وتقني فجأة، فلن تتمكن الشركة بمقتضى ذلك من إصلاحه، مشيرة إلى أن أبرز المخاطر تتمثل في الآتي:

1 - ضياع تنفيذ أوامر البيع والشراء على العميل في حال حدوث خطأ أو تعثر في "سيستم" شركة الوساطة دون التمكن من معالجته فوراً.

2 - خروج شركة الوساطة من الخدمة طوال يوم التداول يعني تعطل مصالح العملاء وشلل كل الخدمات الأخرى.

3 - بعض شركات الوساطة لديها عملاء من الخارج، وبينهم أجانب وليسوا معنيين بأي خلل أو أعطال.

4 - تخشى بعض الشركات أعطال "السيستم" وأن يفقد عملاؤها إمكان تنفيذ أوامرهم بيسر وأمان، بالتالي فقدان العميل ذاته نتيجة سوء الخدمة التي لا يُسأل عنها.

5 - بعض الشركات التي تقدم خدمة من المنزل لديها شيكات محتجزة وإجراءات مطلوب إنجازها بالحضور حتى ولو لشخص واحد فقط.