مخاوف من موجة ثانية لفيروس كورونا تقود للبحث عن ملاذ آمن

تمسك الدولار بالمكاسب التي حققها أمس مع تنامي المخاوف من موجة ثانية من الإصابات بفيروس "كورونا" تنال من التعافي العالمي، ومؤشرات جديدة على توترات تجارية دفعت المستثمرين لتوخي الحذر.

وقال محللون إن مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي يهونون من شأن احتمال أن تكون أسعار الفائدة السلبية عززت جاذبية عائد الدولار، في حين تقود مخاوف من إصابات جديدة بالفيروس في الصين وألمانيا وكوريا الجنوبية الطلب على ملاذ آمن.

كما أن خطوات مبدئية لحكومات نحو انهاء إجراءات العزل كانت سببا لحالة من عدم يقين أيضا بسبب المخاطر الطبية والمالية.

ونزل الدولار الأسترالي بما يصل إلى 0.8 في المئة لأقل مستوى في أسبوع عند 0.6432 دولار أميركي بعد حظر الصين بعض واردات اللحوم الأسترالية، ولكنه قلص الخسائر، بعدما هون وزير التجارة الأسترالي من الأمر، ووصفه بمسألة فنية.

ومُنيت بقية العملات الرئيسية الأخرى بخسائر باستثناء الين، الذي ارتفع قليلا عقب خسائر نحو واحد في المئة أمس الاول.

ومقابل سلة من العملات، سجل الدولار الأميركي أعلى مستوى في أسبوعين في آسيا قبل أن يستقر عند ذروة أسبوع عند 100.27.

من جانبه، ارتفع الذهب وسط مخاوف متزايدة من تجدد إصابات فيروس كورونا في بعض الدول واحتمال تصاعد أكبر للتوترات بين الصين والولايات المتحدة، ولكن قوة الدولار كبحت المكاسب. وزاد الذهب في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1698.09 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول. وزاد الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.4 في المئة إلى 1704.10 دولارات للأوقية.