حكومة عبدربه منصور هادي تتعهد بمواجهة التمرد الجنوبي
غداة مواجهة مسلحة عنيفة سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين في محافظة ابين، تعهدت حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتصدي لـ«التمرد المسلح» من جانب الانفصاليين في الجنوب، متهمة «المجلس الانتقالي» برفض وقف تصعيد التوتر.وقال وزير الخارجية بالحكومة، المعترف بها دوليا، محمد الحضرمي، إن «المجلس الانتقالي الجنوبي رفض الاستجابة لدعوات الحكومة والمجتمع الدولي للتراجع عن خطوة إعلان الإدارة الذاتية للجنوب»، مضيفا أن الجيش سيقوم «بكل ما يلزم للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وسلامة المواطنين».
وحث الحضرمي «المجلس» على تنفيذ «اتفاق الرياض» لتقاسم السلطة الذي توسطت بشأنه السعودية في نوفمبر الماضي لنزع فتيل التوتر، بعدما سيطر المجلس على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن لفترة وجيزة في أغسطس الماضي.وفي خطاب ألقاه أمس الأول، دعا رئيس «الانتقالي» عيدروس الزبيدي القوات الجنوبية إلى الاستعداد، وحث أهالي المنطقة على «الدفاع عن المكاسب الوطنية».وقال الزبيدي إنهم يواجهون «حربا مصيرية»، داعيا أنصاره «إلى مؤازرة قواتكم البطلة في شتى جبهات القتال». وهاجم «الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه»، قائلا: «منذ ثلاثين عاما مضت ونحن نعيش أسوأ مرحلة، إثر استهداف أرضنا وشعبنا وهويتنا تحت مشروع الوحدة الظالمة التي تصدرها منظومة قوى نظام صنعاء إلى الجنوب على مدى 3 عقود». واتهم قوات الحكومة بـ«رفع شعارات جوفاء لتحرير المحرر، ومن ثم تسليمه للحوثيين» أو لمحور إقليمي تتزعمه تركيا ودولة خليجية.