اقتحم مسلحون مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود، غرب كابول، حيث يعيش أفراد أقلية الهزارة الشيعية، التي لطالما استهدفها تنظيم داعش.

وقام المسلحون بتفجير عبوة ناسفة عند مدخل المستشفى قبل اقتحامه، ثم اشتبكوا مع التعزيزات العسكرية التي أرسلتها وزارة الداخلية الأفغانية إلى المكان.

Ad

وفي وقت لاحق، أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية مقتل 13 شخصاً بينهم رضيعان في الهجوم على المستشفى.

ويأتي الهجوم بعد يوم على انفجار 4 قنابل زرعت على جانب طريق في حي بشمال كابول، مما أسفر عن إصابة 4 مدنيين بجروح، بينهم طفل، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.

يذكر أن عناصر التنظيم نفذوا هجوما في مارس 2017 استهدف أحد أكبر مستشفيات البلاد في كابول، حيث تنكر مسلحون من التنظيم بملابس أطباء واقتحموا المبنى وقتلوا العشرات. وتعرضت المجموعة المتطرفة في السنوات الأخيرة لانتكاسات عديدة، بعدما استهدفت من قبل القوات الأميركية والأفغانية وحتى عناصر «طالبان»، إلا أنها لا تزال قادرة على شن هجمات كبيرة في المدن.

إلى ذلك، قتل وأصيب العشرات بجروح في تفجير انتحاري وقع أمس خلال جنازة قائد محلي في الشرطة بولاية ننغرهار شرق أفغانستان، حسبما أفاد متحدث باسم الحكومة المحلية.

وفجّر المهاجم نفسه وسط الجنازة، حسبما أفاد المتحدث باسم حاكم الولاية، مضيفا أن المعلومات الأولية تظهر مقتل وإصابة 40 شخصا.

ولطالما كانت ننغرهار، الواقعة قرب الحدود الباكستانية، والتي شهدت معارك دامية في السنوات الأخيرة، معقلا لتنظيم داعش وعناصر حركة طالبان على حد سواء.