بمشاركة مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، عقد صباح أمس وعبر تقنية الاتصال المرئي اجتماع إدارة التكامل الاقتصادي العربي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبالتعاون مع صندوق النقد العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ومؤتمر الأمم المتحده للتجاره والتنمية - انكتاد UNCTAD ولجنة الأمم المتحده الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا.

وبحث الاجتماع والذي شارك فيه الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الإقتصادية بجامعة الدول العربية السفير د. كمال حسن، ومسؤولي الجمارك العربية تداعيات فيروس كورونا المستجد على منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والتجارة البينية، والتكامل الاقتصادي العربي.

Ad

واستعرض المستشار جمال الجلاوي، خلال الاجتماع التجربة الكويتية في التعامل مع تداعيات أزمة تفشي فيروس كورونا، منوهاً إلى أن التنسيق بين مختلف الأجهزة في دولة الكويت والعمل كفريق واحد أسهم في إنسيابية حركة الصادرات والواردات في هذه الظروف الاستثنائية وحد هذا التعاون من الآثار الاقتصادية السلبية.

وأكد الجلاوي على التحول الرقمي والعمل عن بعد والتخلص من التعامل بالمستندات الورقية في الجمارك الكويتية كان له الأثر الكبير في الإفراج السريع على المواد الغذائية والأساسية والمستلزمات الطبية دون الإخلال بمتطلبات الأمن والصحه وتفعيل إدارة المخاطر.

وشدد على أهمية تعزيز التكامل الاقتصادي العربي من خلال تسهيل حركة التجارة البينية العربية ومواجهة التحديات من خلال رفع القيود وإزالة العوائق الجمركية وغير الجمركية.

وتوجه في ختام كلمته بجزيل الشكر لإدارة التكامل الاقتصادي العربي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ولجميع المشاركين.

هذا، واستعرض المتحدثون أحدث البيانات والإحصائيات والتوقعات التي تصدرها المؤسسات الدوليه والإقليمية حول آثار فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد الدولي والعربي، وشددوا على أهمية تبادل الخبرات والتجارب مع الخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية حول الإجراءات والسياسات والممارسات الوطنية التي اتخذتها الدول لمواجهة الآثار السلبية الناتجه عن جائحة فيروس كورونا المستجد على التجارة الدولية والعربية البينية في كل من السلع والخدمات وعلى منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.