البورصة تعالج تصاريح «الوساطة» وتوفر الدعم الفني للقطاع

كشفت مصادر مسؤولة في قطاع الوساطة أن أزمة تصاريح عدم التعرض الخاصة ببعض الشركات تمت معالجتها، بعد تدخل مباشر من الرئيس التنفيذي لشركة البورصة محمد العصيمي.

وأوضحت المصادر أن تحرك البورصة بالتواصل مع الجهات المعنية عالج الأمر، مؤكدين أن رئيس الجهاز التنفيذي للبورصة بذل جهوداً كبيرة بخصوص سرعة حسم الأمر، مما انعكس على توفير الاطمئنان والبيئة المناسبة لشركات الوساطة، حتى تعمل بمرونة واستقرار وتقدم خدماتها للمتعاملين بدقة.

وأشارت إلى أنه انطلاقا من المسؤولية الكاملة عن كل منظومة السوق المالي، وجه العصيمي كل فرق الطوارئ الفنية في البورصة بأن تكون على أهبة الاستعداد لمساعدة شركات الوساطة في معالجة اي خلل فني، والتدخل المباشر عبر تقديم يد العون في اي وقت، لضمان عمل شركات الوساطة بالكفاءة اللازمة.

وأكد العصيمي، بحسب المصادر، للوسطاء أهمية التعاون وأن "الجميع في مركب واحد، ونعمل تحت مظلة بورصة تحمل اسم الكويت وتحوي استثمارات محلية واجنبية وعالمية لأفراد ومؤسسات وجهات سيادية".

وأبلغت البورصة مسؤولين في قطاع الوساطة انهم جاهزون لتلبية أي طلب او مساعدة لهم، وحددت عددا من المسؤولين لتلقي النداء والمطالب، على مدار الساعة، ضمن اجراءات الحماية والمسؤولية التي توفرها البورصة لكل اعضاء منظومة التداول في السوق.

يذكر ان البورصة تعمل للمرة الثانية في ظل الحظر، حيث نجحت في التشغيل خلال الحظر الجزئي، وحاليا تعمل تحت الحظر الشامل بكفاءة عالية، من دون اي مشاكل، حيث تمارس شركات الاستثمار والصناديق والمحافظ المالية أعمالها بمرونة وكفاءة، من دون تعثر لأي اجراء لسير التداولات، حيث تم تسهيل كثير من الإجراءات، لا سيما اشعارات التحويل والإيداع المالي.

وأوضحت مصادر أن هناك منظومة متابعة وتواصل مستمر بشأن السوق تضم كلا من هيئة اسواق المال والبورصة والمقاصة والبنوك والوسطاء، من اجل سلامة التعاملات التي تتم بنجاح حتى الآن، في تجربة فريدة بتاريخ بورصة الكويت، التي كانت تدخل في السابق في الإجازات الرسمية الحكومية.