تراجع محدود لمؤشرات البورصة والسيولة 15.1 مليون دينار
فوارق سعرية بين الطلبات والعروض سهّلت الضغط على مؤشر السوق الأول
استقرت مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملاتها الأخيرة هذا الأسبوع على تراجعات محدودة لمؤشري السوق العام والأول، ومكاسب مثلها لمؤشر "رئيسي 50" وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.13 في المئة هي 6.07 نقاط ليقفل على مستوى 4699.11 نقطة بسيولة قريبة من سيولة، أمس الأول، 15.1 مليون دينار تداولت حوالي 80 مليون سهم عبر 4755 صفقة.وانخفض عدد الأسهم المتداولة بشدة إلى مستوى 91 سهماً فقط ربح منها 36 سهماً وخسرت أسهم 40 شركة، في حين ثبتت 15 شركة دون تغير، وخسر مؤشر السوق الأول نسبة قريبة كانت بعُشري نقطة مئوية فقط تساوي 10.11 نقاط ليقفل على مستوى 5024.51 نقطة بسيولة هي معظم سيولة الجلسة كانت 14.3 مليون دينار تقريباً تداولت 54.3 مليون سهم عبر 3506 صفقات، وتم تداول 18 سهماً ربح منها 8 وخسر مثلها واستقر سهمان دون تغير.وعاكس مؤشر "رئيسي 50" الاتجاه وربح 0.17 في المئة تعادل 6.64 نقاط ليقفل على مستوى 3933.89 نقطة لكن بسيولة محدودة جداً هي الأدنى له منذ إطلاقه قبل 3 أشهر لم تتجاوز 665 ألف دينار فقط تداولت 18 مليون سهم عبر 912 صفقة فقط، وتم تداول 36 سهماً بينما لم يتداول 14 سهماً في المؤشر الحديث وربح 14 سهماً مقابل خسارة 16 سهماً وثبات 6 أسهم دون تغير.
تداولات أفقية وفوارق
شهدت بداية تعاملات الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع فتوراً وتردداً كبيرين بعد أسبوعين من الانحسار في السيولة والضغط والتراجع لمعظم الأسهم وكانت محاولة لرفع المعنويات والنهوض بالمؤشرات مبكراً غير أنه بدت رغبات البيع أو جني الأرباح على فوارق سعرية واضحة، بشكل أكبر، لذلك تم كسر مستوى 5 آلاف نقطة لمؤشر السوق الأول قبل أن تتم استعادته بسيولة محدودة.كذلك بما أن العروض والطلبات في أدنى مستوياتها خصوصاً على الأسهم ذات الأوزان الكبيرة التي تغير حركتها بفلس أو اثنين لون المؤشرات الرئيسية وهو ما تم على أسهم مثل الوطني وزين وبعض الأسهم الأخرى عدا أسهم مثل أهلي متحد وبيتك التي استمرت على كميات جيدة وحتى نهاية الجلسة التي شهدت حراكاً أفضل على الأهلي متحد وبنك الخليج والدولي فيما استمر اللون الأحمر ملازماً لزين وأجيليتي وبيتك واستقر الوطني دون تغير، وكان اللافت تراجع تعاملات الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي سواء تشغيلية أو مضاربية إذ لم يتجاوز عددها 19 مليون سهم فقط.وانخفضت سيولة الأسهم الشتغيلية بنسب كبيرة ولم يتجاوز أفضلها مستوى 100 ألف دينار غير أن معظم الأسهم التشغيلية أقفلت على ارتفاع وكان أبرزها كابلات وسفن ومتحد وآلافكو والجزيرة وأوريدو والمشتركة وللمرة الأولى لها بعد سلسلة تراجعات بعد إعلان أرباحها، ودفعت هذه الارتفاعات إلى إقفال أخضر لمؤشر السوق الرئيسي.خليجياً، تراجعت جميع مؤشرات أسواق المال الخليجية باستثناء مؤشر سوق البحرين الذي واجه دعماً قوياً من سهم أهلي متحد الذي استحوذ كذلك على نصف سيولة السوق وكان الأبرز في السوق الكويتي.وخسرت مؤشرات السعودية والإمارات وقطر والكويت ومسقط بعد أن تداول برنت تحت مستوى 30 دولاراً معظم فترات عملها، ثم عاد وارتفعت بنسبة واضحة وتجاوز مستوى 30 دولاراً بعد إقفالاتها بلحظات.