كشف مدير إدارة الخدمات الصيدلانية في وزارة الصحة د. عايد الشمري أن نحو 90 صيدلانيا يعملون في المحاجر الصحية، في مجابهة واحتواء فيروس "كورونا المستجد"، إلى جانب زملائهم الصيادلة في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.

وقال الشمري، في تصريح لـ"الجريدة"، إن العمل جارٍ لعودة الصيادلة إلى مواقع عملهم في المستشفيات والمراكز الصحية لخدمة المرضى في المرافق الصحية، خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك عقب انتهاء فترة الحجر الصحي المؤسسي للأشخاص في المحاجر الصحية، خصوصا أن عمليات عودة المواطنين من الخارج جوا انتهت، وبرا شارفت على الانتهاء.

Ad

وأشار إلى وجود الصيادلة على رأس الفرق الطبية في عمليات العودة البرية للمواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، لافتا إلى وجودهم في مواقع فحص القادمين بمنفذ النويصيب أو في منتجع الخيران لتقديم المساعدة للمواطنين الموجودين في المحجر.

وأكد أن إدارة الخدمات الصيدلانية قامت بتجهيز عدد من الصيدليات في المحاجر، خلال الفترة الماضية، ومن بينها محجر أرض المعارض ومدرسة الإيواء والمستشفى الميداني بمنطقة جليب الشيوخ، ومحجر استاد جابر الذي أنشأته وزارة الأشغال العامة.

وأضاف أن قطاع الخدمات الصيدلانية كان ولايزال ضمن الصفوف الأمامية في تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمستحقين، مشيرا إلى أن الصيادلة لعبوا دورا كبيرا في عمليات إعادة المواطنين الكويتيين من الخارج، حيث كانوا موجودين في مطار الكويت الدولي مع الطواقم الطبية الأخرى.

ولفت إلى استمرار القطاع في تزويد المرضى بوصفاتهم الدوائية، من دون الذهاب إلى المستشفى.

توصيل الأدوية

وأكد الشمري توافر جميع الأدوية والمستهلكات الطبية، لافتا إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها قطاع الأدوية والتجهيزات الطبية في الوزارة، بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للإطفاء لإيصال الوصفات الدوائية لمستحقيها في المنازل، والتي أثمرت نحو 25 ألف وصفة دوائية لمستحقيها منذ تاريخ 29 مارس وحتى الآن.

وأضاف أن التواصل والتعاون مستمر مع الإدارة العامة للإطفاء وإدارة نظم المعلومات ومركز خدمة المواطن في وزارة الصحة، لتوفير الأدوية للمرضى في منازلهم.

وشدد على أهمية إتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى بالفيروس، وأهمها استعمال الكمام والقفاز في الأماكن العامة، والتباعد الجسدي، للسيطرة على الفيروس واحتوائه.

وأشار الشمري إلى أن وزارة الصحة سمحت لعدد من الصيدليات الأهلية بتوصيل الأدوية إلى المنازل، خلال فترة الحظر الكلي، وفقا لاشتراطات ومعايير معينة، من بينها أن تكون السيارات المستخدمة في توصيل الأدوية جيدة التبريد، لكي تصل الأدوية بحالتها الجيدة، مع ضرورة أن يرتدي السائق الكمام والقفاز، بهدف إيصال الدواء إلى مستحقيه بشروط جيدة.