شقيقات يقتلن والدهن دفاعاً عن النفس

رفض محققون روس إسقاط تهمة القتل الموجهة إلى ثلاث شقيقات قتلن والدهن أثناء نومه، ما يضع القضية المثيرة للجدل في مأزق قانوني.

وقالت "بي بي سي"، على موقعها الإلكتروني، أمس، إن مكتب المدعي العام خلص، في وقت سابق من العام، إلى أن الفتيات الثلاث تعرضن لانتهاكات جسدية وجنسية لسنوات طويلة، وبالتالي، ينبغي النظر إلى فعل القتل في هذه الحالة على أنه "دفاع ضروري عن النفس".

وسادت توقعات بأن يسدل هذا الحكم الستار على القضية.

لكن محامي إحدى الشقيقات قال إن لجنة التحقيق الروسية رفضت ما خلص إليه المدعي العام.

وكانت الشرطة أوقفت كريستينا وأنجلينا وماريا خاشاتوريان في يوليو 2018 بسبب مهاجمة والدهن ميخائيل بمطرقة وسكين ورذاذ الفلفل. وآنذاك، كانت أعمارهن 19 و18 و17 على الترتيب.

وقالت الشقيقات لاحقاً إن والدهن مارس بحقهن انتهاكات لفترة طويلة، وأنهن كنّ بمثابة رهائن محتجزات في المنزل.

وتواجه الفتاتان الأكبر سناً حكماً بالسجن عشرين عاماً كحد أقصى، إذا أُحيلت القضية إلى المحكمة في نهاية المطاف.

وفي وقت سابق، قالت والدة الفتيات إنها وغيرها أبلغوا الشرطة مراراً بالانتهاكات، ولكن تمّ تجاهلهم. وكانت الأم اضطرت للهرب من منزل العائلة، حفاظاً على سلامتها الشخصية.