نفذت الأمانة العامة للأوقاف، بالتعاون مع سفارة الكويت لدى الأردن، مشروع «إفطار الصائم»، بهدف دعم اللاجئين السوريين والأسر المتعففة من مختلف الجنسيات العربية في الأردن.

وفي هذه المناسبة، قال سفير الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني لـ»كونا»، أمس، إن الحملة التي بدأت الأسبوع الماضي واستمرت أياما شملت توزيع طرود من المواد الغذائية الأساسية خلال شهر رمضان، وهي عادة دأبت على تنفيذها سنويا الجهات الكويتية محليا وخارجيا.

Ad

وذكر الديحاني أنه بناء على توجيهات «قائد العمل الإنساني» سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وبمتابعة من الحكومة الكويتية، بدأت السفارة بالإشراف على تنفيذ هذا المشروع، ليشمل أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة القاطنة واللاجئة في المملكة.

وأكد حرص «بلد الإنسانية» الكويت على التكافل ومد يد المساعدة للأشقاء خلال الشهر الفضيل، لاسيما أن العالم يمر بظروف استثنائية، ممثلة بأزمة تفشي جائحة كورونا، التي تركت أثرا سلبيا شاملا على الدول والمجتمعات والأفراد على حد سواء.

وتضرع الديحاني إلى الله، جل جلاله، بأن يمن بالصحة والعافية والأمن والسلام على الشعبين الكويتي والأردني وسائر الشعوب خلال الشهر الفضيل، وأن يعجل برفع الغمة وزوال هذه الجائحة عن البشرية جمعاء.

وفي سياق متصل، أقامت جمعيات خيرية رسمية وأهلية كويتية برامج مساعدات للاجئين السوريين في الأردن وعدد من الأسر المحتاجة بمختلف المحافظات والمدن في المملكة خلال الأسبوعين الماضيين.

وتضمنت برامج الجمعيات الخيرية توزيع الطرود الغذائية وإقامة مشاريع «إفطار الصائم» لنحو 35 ألف مستفيد من الأفراد والأسر، خصوصا اللاجئين السوريين قاطني المخيمات العشوائية.