ناشد أمين صندوق اتحاد الجمعيات التعاونية، خالد المطيري، وزير الصحة د. باسل الصباح، تكثيف عمليات الفحص العشوائي، عبر الفرق المتخصصة، وتوجيهها بصورة أوسع لتشمل "التعاونيات" كافة، ليتسنى من خلالها الوقوف على أوضاعها الآنية، في ظل زيادة الإصابات بين صفوف العاملين لديها، والتي بلغت المئات خلال الأيام الماضية.

وأوضح المطيري لـ «الجريدة» أن الجمعيات باتت تواجه شبح الإغلاق، في حال لا قدر الله، استمر تسجيل واكتشاف هذه الأعداد الكبيرة من الإصابات بـ "كورونا"، وتحولت إلى بؤر موبوءة بالفيروس المستجد، مشيرا إلى أن "التعاونيات" الحصن الغذائي الأول في الكويت، والمقصد الأساسي لجموع المواطنين والمقيمين لسد احتياجاتهم من المواد الغذائية والإستهلاكية وإغلاقها سوف يسبب مشكلة كبيرة ندعو الله عدم بلوغها.

Ad

وضع «التعاونيات»

وقال المطيري، إن "تكثيف عمليات الفحص العشوائي لعمالة وموظفي الجمعيات وظهور النتائج وتحديد الإصابات الفعلية وأعدادها في كل تعاونية، يتيح لنا خيارات التحرك وآليات ايصال السلع والمواد الغذائية لعموم المستهلكين، سواء باغلاق الأسواق والاعتماد على توصيل الطلبات للمنازل، أو من خلال تلقي الطلبات عبر الـ "اون لاين" أو الاتصال الهاتفي من ثم تجهيزها، على أن يتم استلامها خارج السوق المركزي للجمعية".

وأضاف أن "رجال التعاون على أتم الاستعداد لدفع ضريبة مواقفهم الوطنية بالوقوف في الصفوف الأمامية، والتي بدأت تنعكس على زيادة أعداد الإصابات بين موظفي وعمال الجمعيات، بل أعضاء ورؤساء مجالس الإدارة أيضاً".

خطورة مضاعفة

وذكر المطيري، أن ثمة أراء طبية تؤكد امكانية عدم ظهور أعراض الإصابة بمرض "كوفيد-19" على حامله، مما يشكل خطورة مضاعفة على التعاونيات، تستلزم معها تكثيف عمليات الفحص العشوائي وبأقصى سرعة ممكنة، منعا لتفشي الفيروس بصورة أكبر وأوسع في الجمعيات، معتبرا أن الحل في المسح الشامل لجميع التعاونيات للوقف على أعداد الاصابات داخلها، من ثم التصرف على أساسه.