درعا على صفيح ساخن... وتظاهرات ضد إيران وحزب الله

نشر في 15-05-2020 | 15:22
آخر تحديث 15-05-2020 | 15:22
No Image Caption
في ظل استمرار وصول التعزيزات العسكرية التابعة للفرقة الرابعة بقيادة شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد من دمشق إلى درعا، جابت حشود من المتظاهرين مساء أمس العديد من مدن وبلدات المحافظة الجنوبية لقطع الطريق أمام أي عمل انتقامي خصوصاً في منطقة طفس، في وقت واصل الوجهاء واللجنة المركزية مساعيهم لإبعاد شبح الحرب.

وخرجت التظاهرات الليلية في مدن وبلدات تل شهاب وسحم الجولان والشجرة وحيط، والكرك الشرقي، نصرة لمدينة طفس، وتنديداً بالحشود العسكرية في ريف درعا الغربي، والمطالبة بطرد ميلشيات إيران و«حزب الله» من سورية ورفض سياسة تهديد الجنوب، والتأكيد على الدفاع عن أي بلدة أو مدينة بكل قوة.

ووسط تواصل عملية استهداف القوات الحكومية من قبل مجهولين وآخرها مقتل ملازم ومجند من الأمن العسكري على طريق الطيبة - صيدا ومجنّد آخر وأخوه على طريق المسيفرة - الغارية الشرقيّة أمس الخميس، اجتمع ممثلون عن «اللجنة المركزية للمنطقة الغربية» في اليوم نفسه مع عدة فعاليات في ريف درعا الشرقي لبحث التطورات الأخيرة والموقف في حال أقدمت الفرقة الرابعة على شنّ هجوم انتقامي، مؤكدين وقوفهم في وجه أي عمل عسكري سوياً.

back to top