قال السير جون بيل، أستاذ الطب في جامعة أكسفورد، أحد أعضاء فريق مكافحة كورونا الحكومي في بريطانيا، إن نتائج أول تجربة بشرية على لقاح في المملكة المتحدة قد تكون جاهزة بحلول منتصف شهر يونيو المقبل.

وأشار البروفيسور بيل إلى أن الباحثين ينتظرون الآن لمعرفة ما إذا كان المتطوعون سيصابون بمرض «كوفيد -19».

Ad

وتم حقن عدة مئات من الأشخاص منذ بدء الاختبار قبل ثلاثة أسابيع، ومن المتوقع أن يشارك حوالي 1110 شخصاً في العموم.

وحقن نصف المشاركين باللقاح المحتمل للفيروس بينما حقن النصف الآخر «المجموعة الضابطة» بلقاح التهاب السحايا المتاح على نطاق واسع.

وقال السير جون إن المشروع الذي تديره أستاذة علم اللقاحات في أوكسفورد سارة جيلبرت، يسير بشكل «جيد حتى الآن».

وأضاف «الخطوة التالية الآن هي انتظار إشارة لمعرفة ما إذا كان الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا يصابون بالمرض».

مع ذلك حذر من خطر أن يكون الفيروس النشط ليس منتشراً بالقدر الكافي ليلتقط المشاركون العدوى بشكل طبيعي.

وأضاف «نحن نقوم بهذه الحسابات لأن لدينا بيانات جيدة جداً الآن عن مدى انتشار المرض».

وأوضح أن الباحثين ناقشوا تعريض المشاركين عمداً للفيروس لكنهم احجموا عّن ذلك بسبب أن خطر الموت سيكون مرتفعاً جداً إذا لم ينجح اللقاح.

ويأمل الفريق في إنتاج مليون جرعة من اللقاح بحلول سبتمبر وشكل شراكة مع AstraZeneca لرفع مستوى التصنيع بمجرد الموافقة عليه.

وقال السير جون: «نريد أيضاً أن نتأكد من أن بقية العالم سيكون جاهزاً لصنع هذا اللقاح على نطاق واسع حتى يصل إلى السكان في البلدان النامية، حيث تكون الحاجة كبيرة جداً».

وأضاف: «نحتاج حقاً إلى شريك للقيام بذلك، لأن قدرتنا التصنيعية في المملكة المتحدة للقاحات ليست على المستوى المطلوب، وبالتالي سنعمل مع AstraZeneca لتحسين ذلك إلى حد كبير».