أفادت تقارير إعلامية بأنه في خضم دعوى قضائية جارية ضد صحيفة التابلويد البريطانية "ذا صن"، كان في مقدمة المدافعين عن النجم العالمي ​جوني ديب​ اثنتان من صديقاته السابقات، وهما: ​وينونا رايدر​ و​فانيسا بارادي​.

وذكرت التقارير أنه بعد اتهامه بأنه "خائن الزوجة"، في مقال كتبه دان ووتن من "ذا صن"؛ اتخذ ديب ( 56 عاما) إجراءات قانونية، ليس فقط ضد الصحافي، ولكن أيضاً الناشر المنفذ "News Group Newspapers".

Ad

وبينت أن رايدر (48 عاماً)، وبارادي (47 عاماً) قدمتا وأدليتا بتصريحات داعمة لنجم قراصنة الكاريبي، خلال جلسة استماع، ونفيتا فيها أنه كان عنيفاً أو مسيئاً تجاههما خلال فترة الصداقة معه، وأنه كان مهذبا ومحترما.

وكانت زوجته السابقة النجمة أمبر هيرد (34 عاماً) تقدمت بطلب طلاق من ديب، بعد فترة وجيزة من طلب أمر تقييدي بالعنف المنزلي ضده، ولكن ديب ينفي باستمرار ادعاءات زوجته السابقة.

وكتبت بارادي: "لقد عرفت جوني منذ أكثر من 25 عاماً"، في تصريحها كشاهدة قبل محاكمة التشهير التي تأخرت طويلاً، وتابعت: "كنا شركاء لمدة 14 عاماً، ونربي طفلينا معاً. وخلال كل هذه السنوات عرفتُ جوني أنه شخص وأب لطيف ومنبه وسخي وغير عنيف".

وأضافت: "لم يكن عنيفا أبدا أو مسيئا لي". ودامت صداقة المغنية الفرنسية المشهورة عالميا مع ديب لمدة 14 عاما من 1998 إلى 2012، ويتشاركان طفلين معاً هما ليلي روز ديب وجون كريستوفر ديب الثالث.

بدورها، رددت رايدر كلمات بارادي، في بيانها الخاص، وقالت: "لا أستطيع أن أصدق اتهامات هيرد... لم يكن أبدا عنيفا تجاهي، لم يكن أبدا مسيئا لي"، حيث التقيا لمدة أربع سنوات، حتى أنهما تألقا في فيلم الخيال الرومانسي "تيم بيرتون 1990 إدوارد سكيسورهاندس".

وأوضحت التقارير أن تلك هي المرة الأولى التي دافعت فيها بارادي أو رايدر عن ديب، فبعد أقل من أسبوع من تقديم هيرد للطلاق من ديب، أرسلت بارادي رسالة مكتوبة بخط اليد حول تهم العنف المنزلي، واصفة زوجها السابق بأنه "شخص حساس، محب ومحب".