أعاد متحف بباريس مخصص لأعمال النحات ألبرتو جياكوميتي فتح أبوابه أمام الجمهور، ضمن أوائل المراكز الفنية التي تختبر الوضع، بعد أن خففت فرنسا قيود العزل العام المفروض بسبب فيروس كورونا.

وسمح المتحف بدخول عشرة زوار كل 20 دقيقة، واشترط الحجز المسبق، وأصدر إرشادات جديدة عن أماكن وقوف بمسافات فاصلة، وقلص أيضا ساعات العمل.

Ad

وفي الوقت الذي استمر إغلاق متاحف أكبر مثل اللوفر، عبَّر محبو الفنون عن سعادتهم بالاستمتاع بمشاهدة مجموعة أعمال جياكوميتي، بعد أن بدأت فرنسا في الخروج من العزل العام المستمر منذ ثمانية أسابيع.

وعلى صعيد الجائحة أيضا، كشفت النمسا عن خطط تسمح خلال أسبوعين بالبدء في إقامة فعاليات ثقافية، بحضور ما يصل إلى 100 شخص مع زيادة العدد إلى ألف اعتبارا من أول أغسطس المقبل، في إطار إجراءات لتخفيف القيود المفروضة بسبب كورونا.

وقال وزير الصحة رودولف أنشوبر في مؤتمر صحافي: "سنسمح كخطوة أولى بتنظيم أحداث ثقافية يحضرها ما يصل إلى 100 شخص، سواء داخل قاعات، أو في أماكن مفتوحة".

وأضاف: "في الخطوة الثانية سنقوم بالشيء نفسه مع الأحداث الفنية والثقافية التي تسع ما يصل إلى 250 شخصا اعتبارا من أول يوليو، وهذه خطوة كبيرة جدا".

وتابع أنه سيتم السماح لدور السينما والمسارح بفتح أبوابها بدءا من أول يوليو بنفس حدود الطاقة الاستيعابية. وستفرض السُّلطات على الجمهور الحفاظ على متر واحد بين بعضهم البعض.

وبيَّن أنشوبر أنه اعتبارا من الأول من أغسطس سيتم السماح بفعاليات بطاقة استيعابية تصل إلى 500 شخص، مع إمكانية تنظيم فعاليات تسع ما يصل إلى ألف شخص عندما تتم بلورة "مفهوم أمني خاص" للحدث المعني.