نفى نادي خيتافي المشاركة في التلاعب بنتيجة مباراة بالدوري الإسباني لكرة القدم، مساندا في الوقت ذاته قائده خورخي مولينا، بعد أن زعمت تقارير أمس الأول، بأنه يخضع للتحقيق من قبل الشرطة، بشأن لقاء من الموسم الماضي بين فريقه وفياريال.

وتدقق الشرطة في محادثة مزعومة على تطبيق "واتساب" تشير إلى أن مولينا كان على علم بدفعات لسبعة لاعبين من فياريال من أجل المساعدة في الخسارة أمام خيتافي في اليوم الأخير من الموسم الماضي، وفقا لتقارير في الصحافة الإسبانية.

Ad

وأصدر فياريال بيانا باسم النادي واللاعبين، أمس الأول، "لإظهار رفضه المطلق للاتهامات".

وفوَّت خيتافي فرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا، بعد تعادله في تلك المباراة أمام فياريال 2-2، ما سمح لفالنسيا بنيل المركز الرابع، بفوزه على بلد الوليد 2-صفر. وكتب خيتافي، في بيان: "يريد خيتافي تقديم دعمه غير المشروط له (مولينا)، ويأسف لما حصل من انتهاك جسيم للحق الأساسي في افتراض البراءة، ونريد أن نرفض وننفي بشكل قاطع أي تورط في هذه المسألة وهذا النوع من السلوك".

أما فياريال، فكتب في بيانه: "يريد كل من فياريال وفريقه الأول أن يظهرا رفضهما المطلق للاتهامات التي صدرت في الساعات القليلة الماضية، وينكران علنا وبشكل قاطع التورط المفترض في التلاعب بنتيجة المباراة التي لُعبت ضد خيتافي".