صوّت مجلس النواب الأميركي أمس الأول بالأغلبية لمصلحة حزمة إنقاذ جديدة بثلاثة تريليونات دولار للتعامل مع التأثيرات الاقتصادية والصحية الناجمة عن تفشي جائحة فيروس كورونا.

وصوّت لمصلحة الحزمة الأكبر على الإطلاق في التاريخ الأميركي 208 أعضاء مقابل معارضة 199 عضوا.

Ad

وشهدت الحزمة معارضة من الأغلبية الساحقة للنواب الجمهوريين في مجلس النواب، ولا يتوقع أن تحصل على الأغلبية في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون الرافضون لها.

وقال رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في هذا الاطار: "أعتقد أننا جميعاً نرى أن مشروع قانون آخر (حزمة انقاذ) سيكون على الأرجح ضروريا"، لكنه شدد في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الأميركية مساء الخميس على "أنني لست على استعداد اليوم لتحديد موعد دقيق حول التاريخ" الذي يجب أن تمرر فيه الحزمة.

من جهة أخرى، صوّت مجلس النواب بالأغلبية لمصلحة منح أعضائه خيار التصويت عن بُعد في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي الهادفة إلى التقليل من انتشار فيروس كورونا، الذي تعتبر الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا به في العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات.

وصوّت لمصلحة هذا التغيير الذي يحدث لأول مرة في تاريخ المجلس 217 عضوا مقابل معارضة 189.