خاص

مستشفى الفروانية: استقبال حالات فيروس كورونا في العيادات الخارجية

محمد الرشيدي لـ الجريدة•: بسعة تتجاوز 100 سرير ومجهزة كلياً بالمعدات والطواقم الطبية

نشر في 17-05-2020
آخر تحديث 17-05-2020 | 00:04
ذكر محمد الرشيدي أنه يتم تعقيم مستشفى الفروانية دورياً وفقاً لمعايير منع العدوى، معلناً إنشاء عيادة خاصة بالعاملين في المستشفى لإجراء المسحات لهم في حال استدعت الحالة ذلك.
كشف نائب مدير مستشفى الفروانية، ورئيس فريق "كوفيد 19" بالمستشفى د. محمد الرشيدي عن بدء استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بالأجنحة المساندة التي تم تجهيزها بمبنى العيادات الخارجية، لافتاً إلى أن هذه الأجنحة مجهزة كلياً بالمعدات والطواقم الطبية، وبسعة أكثر 100 سرير، مع قدرة توسعتها في المستقبل إلى 150 سريراً عند الحاجة.

وقال الرشيدي لـ"الجريدة"، إنه تم استغلال مبنى التوسعة الأميرية في مستشفى الفروانية لمرضى "كوفيد 19"، حيث أنها بعيدة عن أجنحة المستشفى للمرضى العاديين، وذلك لعدم تعريض المرضى لأي خطر.

وأضاف أنه تم افتتاح العيادات الخارجية في المستشفى، وتم عزل مرضى "كوفيد 19"، وعمل مسار خاص بهم بعيداً عن المرضى في المستشفى وتم فصل حوادث "كورونا" عن حوادث المستشفى.

تعقيم دوري

وأكد أنه تم استحداث "حوادث" ميدانية لأمراض الجهاز التنفسي بسعة 30 سريراً لاستقبال المرضى المشتبه في إصابتهم بـ"كوفيد 19"، وبها أسرّة وأجهزة إنعاش وملاحظة، حيث يتم فرز هذه الحالات وتقييمها وتلقيها العلاج المناسب إذا كانت تعاني من "كورونا"، في المستشفى، مؤكدا أنه يجري تعقيم المستشفى من الوزارة دورياً وفقاً لمعايير إدارة منع العدوى.

وشدد الرشيدي على حرص مستشفى الفروانية على صحة وسلامة كل العاملين فيه، لافتاً إلى إنشاء عيادة خاصة بالعاملين في المستشفى لإجراء المسحات لهم في حال استدعت الحالة، بالتعاون مع الوزارة.

وأوضح أنه تم توفير مساكن خاصة للأطباء والتمريض والفنيين العاملين في احتواء مرض "كوفيد 19"، بهدف توفير كل سبل الأمان والحماية لهم ولأسرهم إذ تم حجز عدد من الفنادق لهم لإبعادهم عن أي توتر ومنعاً للعدوى سواء لهم أو لذويهم.

وأضاف أن وزارة الصحة وجميع العاملين فيها يبذلون جهوداً كبيرة في سبيل سلامة المرضى من المواطنين والمقيمين، واحتواء هذه الجائحة.

لا إغلاق للخدمات بالمستشفى

أكد د. محمد الرشيدي، أن المستشفى يعمل بشكل مستمر وبكامل الطواقم الطبية في الحوادث العامة والعيادات الخارجية لتكرار صرف الدواء، فضلاً عن نقل بعض العيادات إلى مركز مناحي العصيمي الصحي في منطقة خيطان، نافياً صحة ما يتردد من شائعات حول إغلاق الخدمات بالمستشفى.

ودعا إلى عدم نشر المعلومات المغلوطة وتحري الدقة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية سواء من إدارة المستشفى أو وزارة الصحة.

back to top